تفجير مقر الأمم المتحدة بالصومال العام الماضي(محمد غولدي/فرانس برس/Getty)
أكّد القيادي في حركة "الشباب" الإسلامية الصومالية، فؤاد محمد خلف، اليوم الخميس، أن عناصر الحركة سينقلون الحرب الى كينيا المجاورة، التي يحاربهم جيشها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2011 في الصومال.
وقال خلف، الذي رَصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار للقبض عليه: "يجب علينا أن نقتلهم (الكينيين) في بلادنا لحفر قبورهم هنا في الصومال، وسنقلتهم في بلادهم أيضاً"، مؤكداً في تصريح بثته إذاعة "الاندلس"، المتحدثة باسم الحركة، أن "الحرب ستنتقل الى كينيا".
ولا يزال مقاتلو حركة "الشباب" الإسلامية، التي تأسست عام 2004، يسيطرون على مناطق ريفية واسعة في وسط وجنوب الصومال، ويمارسون حرب العصابات ويشنون هجمات على مواقع في مقديشو.
وفي يونيو/حزيران الماضي، هاجمت حركة "الشباب" قاعدة للأمم المتحدة تخضع لاجراءات أمنية مشدّدة وسط العاصمة، مما أسفر عن سقوط 16 قتيلاً، الأمر الذي أدى إلى انتشار قوة خاصة للأمم المتحدة للمرة الأولى في مقديشو، وأوكلت إليها مهمة حماية موظفي ومنشآت الأمم المتحدة في العاصمة الصومالية.