حذاء مرتضى منصور يشعل انتخابات الزمالك

حذاء مرتضى منصور يشعل انتخابات الزمالك

21 مارس 2014
+ الخط -

استعاد نادي الزمالك ذكرياته السيئة وعاش واحدة من لياليه المهينة على هامش ندوات المرشحين لرئاسته قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في 28 مارس الجاري، وذلك خلال ندوة رؤوف جاسر المرشح لرئاسة النادي، مساء أمس الخميس.

المشكلة بدأت حين تعرض جاسر لمنافسيه على المنصب، الدكتور كمال درويش ومرتضى منصور، واتهمهما بالتآمر عليه، مشددا على أن خوض درويش الانتخابات جاء مجاملة لمنصور في إطار خطة لتفتيت الأصوات لمصلحة مرتضى.

وقال رؤوف في ندوته، إن مرتضى رجل كلام لا أفعال، بل تطور الموقف إلى وصفه بأنه فعل بالزمالك ما عجز عنه أعداء النادي، مشيرا إلى أن نجاحه في انتخابات 2005 كان يوما أسود في تاريخ النادي، كما طالت الاتهامات كمال درويش، متعجبا من تعاونهما اليوم، مع أنهما عدوا الأمس بعد أن شكك مرتضى في الذمة المالية لدرويش.

أمام هذا التصعيد بادر ابن مرتضى بالاتصال به للحضور، فحضر مسرعا، وصعد على المنصة نجله أحمد، ووجه عبارات التوبيخ لرؤوف جاسر وأعضاء قائمته، وصلت إلى حد السباب، وقال موجها كلامه لرؤوف "ماذا فعلت في مواجهة ممدوح عباس الذي أهانك". ثم رفع حذاءه على المنصة قائلا: "لو فكر أحد أن يصل إلى هنا هاضربه".

ولـ "جزمة مرتضى" حكاية طويلة، فأشهرها تسبب في خروجه من رئاسة النادي عام 2006 وانقلاب الدولة بشكل رسمي عليه، وجرت خلال حضوره لقاء الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر موسم 2005/2006 والتي فاز فيها الأهلي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في إستاد القاهرة وفي اللقاء ومع انهيار الزمالك، قامت جماهير الأهلي بالهتاف بصورة سيئة ضد رئيس نادي الزمالك الذي كان جالسا بجوار ممثل رئيس الجمهورية في المقصورة الرئيسية بالإضافة الى حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وقتها.

ولم يتحمل مرتضى منصور الشتائم والألفاظ النابية التي تعرض لها، وقام على الفور، بالرد على جماهير الأهلي بخلع حذائه، والتلويح به في وجه الجماهير الأهلاوية في حضور كبار مسؤولي الدولة.

وبعد المباراة قرر حسن صقر تعليق رئاسة مرتضى منصور في الزمالك، لمدة شهر، ثم حلّ مجلسه وعين آخر برئاسة ممدوح عباس، وهو ما كان سببا في ابتعاد منصور عن النادي لثماني سنوات.

وهناك واقعة شهيرة جدا لمرتضى منصور عام 2004 ضد إبراهيم المعلم المرشح لمنصب رئيس الأهلي حاليا، حيث كان كلاهما نائبا لرئيس ناديه في الأهلي والزمالك، ووجدا معا في مباراة بين الفريقين في قمة بطولة الدوري الممتاز لكرة السلة، وتعرض مرتضى منصور لألفاظ نابية من جماهير الأهلي، فقام بالرد، فطالبه ابراهيم المعلم بالهدوء، فما كان من مرتضى إلا أن خلع حذاءه، ووضعه على المنضدة لينسحب المعلم ثم رفعه في وجه الجماهير الأهلاوية.
كما تكرر الأمر عام 2005 في مباراة الأهلي والزمالك في بطولة كأس مصر لليد، وهي المباراة التي ألغاها الحكم بسبب حضور مرتضى منصور مخالفة لقرار حسن مصطفى رئيس اتحاد اليد وقتها بإيقافه، فما كان من مرتضى فور إبلاغه بإلغاء اللقاء، إلا أن خلع حذاءه ورفعه في وجه مسؤولي اتحاد اليد وحمل كأسا تذكارية ودار به الصالة المغطاة للاحتفال مع جماهير الزمالك بالهجوم على حسن مصطفى رئيس الاتحاد الأهلاوي، كما كان مرتضى منصور يزعم وقتها.

وهناك وقائع أخرى شهيرة، حيث سبق لمرتضى منصور الصدام مع رؤوف جاسر خلال عضويتهما لمجلس إدارة النادي في التسعينيات داخل المجلس، واشتبكا في مشادة كلامية، تحولت إلى قذف بالأكواب والأحذية من جانب مرتضى منصور، وأخرى له عندما كان عضوا في مجلس كمال درويش عام 1997 وجرى اشتباك بينه وبين اسماعيل سليم وكيل النادي في ذلك الوقت.

دلالات

المساهمون