جوارديولا ليس الأول.. مورينيو ومويس تمزقت بناطيلهم أيضاً

22 ابريل 2015
مدربون تعرضوا لمواقف محرجة (العربي الجديد)
+ الخط -

يتعرض مدربو كرة القدم واللاعبون لمواقف محرجة ومضحكة داخل ملعب كرة القدم، ومنها ما يصبح مادة مثيرة للسخرية لتنتشر في كل المواقع الإلكترونية والاجتماعية وحتى وسائل الإعلام.

ونستعرض هنا ثلاثة مدربين أشرفوا على تدريب فرق في الدوري الإسباني، وتعرضوا لموقف محرج خلال لقاءات فرقهم، إذ تمزقت سراويلهم جراء حركة معينة أو قفزة خاطئة على إثر فرحة جنونية، أو إضاعة فرصة خطيرة.

بيب جوارديولا:
آخر هذه الحالات كانت للمدير الفني لبايرن ميونخ، الإسباني جوارديولا مدرب برشلونة السابق، والذي تمزق طرف بنطاله في الدور الربع نهائي من دوري الأبطال الأوروبي، في مباراة حملت الكثير من الضغوطات على "الفيلسوف" قبل بدايتها، إذ تأخر الفريق البافاري بنتيجة 3-1 في ملعب "دراجاو" أمام الفريق البرتغالي بورتو، ليعود ويفوز في الإياب بسداسية مقابل هدف يتيم، وكان حال بورتو في المباراة كحالة سروال جورديولا، بعد أن مزق مهاجمو البايرن شباك خصمهم، بالمقابل حاول بيب إخفاء "التمزق" بوضع يده داخل جيب بنطاله.

ديفيد مويس:
بعد أن نجح مويس مع إيفرتون وانتقل بعدها إلى مانشستر يونايتد فشل بشكل كبير مع النادي الإنجليزي، فكانت وجهته نادي ريال سوسيداد الإسباني، وفي أول مباراة له مع الفريق في الدوري الإسباني، وضع مويس في موقف محرج بعد تعرض بنطاله للتمزق من الجهة اليمنى، ولم يتمكن على إثرها مدرب الفريق الباسكي من الخروج وتبديل بنطاله مما اضطره للانتظار حتى نهاية الشوط الثاني.

جوزيه مورينيو:
يحتفل "السبيشال وان" بكل هدف بطريقة جنونية وغير اعتيادية، وهذا الأمر وضعه في موقف محرج ومضحك في نهائي دوري الأبطال موسم 2010، عندما قاد إنتر ميلان الإيطالي للتويج باللقب الغالي على حساب نادي بايرن ميونخ في ملعب سانتياجو بيرنابيو في مدريد، بهدفين نظيفين من إمضاء المهاجم الأرجنتيني المخضرم دييجو ميليتو، ومن شدة الفرح تمزق بنطال جوزيه من المنطقة الخلفية، لتكون إحدى أكثر اللقطات إحراجاً في عالم المستديرة.

المساهمون