جرح ثلاثة عناصر من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مساء أمس الأحد، جراء قصف قوات النظام السوري موقعاً لهم بريف دير الزور الشرقي، بينما عُثر على خمس عشرة جثة لمدنيين قتلوا في وقت سابق جراء المعارك، وقصف طيران التحالف والنظام على ريف دير الزور ومدينة الرقة.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من "مليشيات قوات سورية الديمقراطية" إن قوات النظام قصفت بالمدفعية موقعا لـ"قسد" في قرية دبان بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين بجروح.
واتهمت تلك المصادر النظام السوري بمحاولة عرقلة تقدم "قسد" على الضفة الشرقية من نهر الفرات، مشيرة إلى أن هجمات النظام تُشنّ بالتزامن مع هجمات من تنظيم "داعش" الإرهابي، مضيفة "هي الهجمة الثالثة خلال أسبوع واحد".
وأوضحت المصادر أن حملة "عاصفة الجزيرة" التي تشنها "قسد" ضد "داعش" في ريف دير الزور، دخلت يومها الـ107 وتستمر في محاولة السيطرة على آخر معاقل التنظيم في الضفة الشرقية.
وفي السياق نفسه، تحدثت مصادر محلية عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف تنظيم "داعش" جراء غارات من طيران التحالف الدولي، على مواقع في بلدتي هجين وغرانيج في ريف دير الزور الشرقي.
إلى ذلك، قالت شبكة "فرات بوست" إنه تم العثور على جثث ثمانية قتلى من المدنيين في بلدتي مراط ومظلوم اللتين سيطر النظام عليهما قبل أسابيع إثر معارك مع تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي، وتم التعرف على هوية أربع منها، كان قد فقد أصحابها خلال المعارك.
وفي سياق متصل، قالت شبكة "دير الزور 24" على موقعها إنه تم العثور على جثث أفراد عائلة رضوان الشيخ المؤلفة من رجل وستة من أبنائه تحت الأنقاض في مدينة الرقة، وكانوا قد فقدوا في وقت سابق إثر غارة جوية شنها طيران التحالف الدولي، خلال معارك السيطرة على مدينة الرقة.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، قصفت قوات النظام مناطق في مدينة كفربطنا ومدينة عين ترما في خرق جديد لاتفاق خفض التوتر، موقعة أضرارا مادية.