أعلنت جامعة هارفارد الأميركية تعيين لورانس باكاو رئيسا جديدا لها خلفا للرئيسة الحالية لدرو غيلبن، التي تغادر منصبها في شهر يوليو/ تموز المقبل، فيما تواجه الجامعة قضية أمام المحاكم الأميركية بشأن اتهامات بأنها رفضت قبول طلاب من أصول آسيوية لاعتبارات عنصرية.
ورأت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المهمة الأصعب أمام باكاو، المعروف بسياساته التربوية اليسارية على صعيد تقديم المساعدات للطلاب لتغطية كلفة دراستهم الجامعية، ستكون كيفية التعامل مع سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب التربوية المتناقضة والمتحاملة على النخب الجامعية والمؤسسات التربوية الأميركية الكبيرة ذات المداخيل العالية.
وكان لورانس باكاو رئيسا لجامعة Tufts لمدة عشر سنين بعد قضائه 24 سنة على رأس معهد ماساتشوستس التكنولوجي.
وأشار بيان تعيينه في جامعة هارفارد إلى الإنجازات التي قام بها على صعيد مساعدة الطلاب من ذوي الدخل المحدود في جامعة Tufts من خلال مضاعفة أعداد المنح الجامعية والمساعدات المالية للطلاب، وإيجاد حل لقروض الطلاب في البنوك.
كما أشار البيان إلى حرصه على تمثيل جميع الأقليات الإثنية في مجالس الجامعة، ودعم شغل النساء المناصب التربوية العالية.