تونس: الأمن يقتل "إرهابيَّين"... و"القاعدة" تتبنى استهداف وزير الداخلية

13 يونيو 2014
الأمن التونسي يقتل من سمّاهم بـ"الارهابيين" (فتحي بلعيد/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها اليوم الجمعة، أن "قوات الأمن التونسية، تمكنت من القضاء على اثنين من الإرهابيين، خلال تبادل وحدات الحرس الوطني، إطلاق النار مع مجموعة إرهابية في إحدى مناطق محافظة جندوبة شمال غرب تونس"، فيما كان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، يتبنى عملية استهداف منزل وزير الداخلية التونسي، التي حصلت في 28 مايو/أيار الماضي.

وذكرت الوزارة في بيانها، أن "عملية مداهمة نوعية تمت، ليل أمس الخميس، في عين الدبة، في محافظة جندوبة، لإلقاء القبض على مجموعة إرهابية، وعلى إثر تبادل كثيف لإطلاق النار بين الوحدات المختصة في الحرس الوطني والمجموعة المذكورة، تم القضاء على إرهابيين اثنين، وحجز بندقيتي كلاشنكوف، وسلاح قنص، وكمية كبيرة من الذخيرة وقنبلتين تقليديتي الصنع وبدلات عسكرية".

وبحسب بيان الوزارة، تواصل وحدات الحرس الوطني عمليتها الأمنية، وعملية التمشيط والبحث عن باقي أفراد المجموعة بالاشتراك مع وحدات من الجيش الوطني.

وطلبت الوزارة "من جميع المواطنين في ولاية جندوبة، وخصوصاً أصحاب وسائل النقل، الإبلاغ عن كل شخص مشبوه وغريب عن المنطقة، وتحديداً كل شخص يحمل آثار جروح وإصابات".

يُذكر ان منطقة جندوبة تشهد باستمرار مواجهات بين مسلّحين وقوات الأمن. وكانت وزارة الداخلية التونسية، أعلنت في مارس/آذار الماضي، مقتل "ثلاثة إرهابيين" يُعتقد أن أحدهم جزائري، وإصابة اثنين من عناصر الشرطة خلال تبادل لإطلاق النار في جندوبة.

في المقابل، أعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، مسؤوليته عن الاعتداء على منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، الذي وقع في 28 مايو/أيار، وأسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن.

ونشر موقع شبكة الجهاد العالمي التابع لتنظيم "القاعدة" بياناً بعنوان "ثأراً لحرائر تونس... استهداف وزير الداخلية لطفي بن جدّو"، أعلن فيه تبنّيه للهجوم المسلّح على منزل بن جدو في محافظة القصرين.

وأعلن البيان أيضاً تبني التنظيم للهجوم على فرق الجيش التونسي في جبل الشعانبي، قائلا "إن الجيش التونسي باشر عمليات ضخمة على المجاهدين بجبل الشعانبي، مما اضطر أسود الإسلام، بضرب قافلة عسكرية لعلهم يذّكرون وينتهون، فما زادهم ذلك إﻻ غياً".