تونس: ارتفاع عدد المتعافين من كورونا إلى 43
ارتفعت حالات الشفاء من فيروس كورونا في تونس إلى 43 حالة، بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية خلوّ المصابين من الفيروس، بحسب موقع "كوفيد- 19".
ولا يزال نحو 630 مصاباً، تحت الرعاية الطبية في مراكز العزل الصحي أو بالمستشفيات.
وتعلن السلطات الصحية الجهوية يومياً، عن حالات شفاء لمرضى غادروا المستشفيات، بعد التأكّد من تحسّن وضعهم الصحي، وتعافيهم الكامل من الفيروس.
وفي آخر حصيلة رسمية، قالت وزارة الصحة، الجمعة، أنّ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس بلغ 671 حالة، مع تسجيل 25 حالة وفاة، جلّها لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة على غرار السكري وضغط الدم وأمراض القلب.
ومنذ الخميس 9 إبريل/ نيسان، الذي تزامن مع عطلة رسمية لعيد الشهداء، أعلنت الحكومة عن تمديد الإجازة الظرفية لكل العاملين في الدوائر الحكومية والخاصة، من أجل تقليص الحركة وكسر سلسلة الانتقال الأفقي للعدوى، بعد ارتفاع عدد المصابين جرّاء تعرّضهم لعدوى أفقية من أشخاص من ذويهم أو مخالطين لهم.
ولم تسجّل العديد من المحافظات التونسية، زيادات في أعداد المصابين بفيروس كورونا، فيما لا تزال محافظتا جندوبة وسليانة، شمال غرب البلاد، خاليتين من أي إصابات.
وتستند الطواقم الطبية في مستشفيات تونس إلى بروتوكول علاجي يعتمد على دواء الكلوروكين، وذلك وفق تقدير الأطباء، لحاجة المصابين لهذا الدواء.
وأكّد عضو "اللّجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا"، الطاهر قرقاح، السبت، في تصريحات إعلامية، أنّ أرقام الإصابات بالفيروس المسجّلة في تونس، حتى اليوم، تجعل الطواقم الطبية وشبه الطبية، تعمل بأريحية في تقديم العلاج للحالات المستعجلة والحرجة. وتؤكّد نجاح الجهود الوطنية في مواجهة الجائحة.
في المقابل، شدّد قرقاح على ضرورة عدم التراخي ومواصلة الالتزام بالحجر الصحي الشامل، وبقواعد الوقاية والسلامة.
ولا يزال نحو 630 مصاباً، تحت الرعاية الطبية في مراكز العزل الصحي أو بالمستشفيات.
وتعلن السلطات الصحية الجهوية يومياً، عن حالات شفاء لمرضى غادروا المستشفيات، بعد التأكّد من تحسّن وضعهم الصحي، وتعافيهم الكامل من الفيروس.
وفي آخر حصيلة رسمية، قالت وزارة الصحة، الجمعة، أنّ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس بلغ 671 حالة، مع تسجيل 25 حالة وفاة، جلّها لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة على غرار السكري وضغط الدم وأمراض القلب.
ومنذ الخميس 9 إبريل/ نيسان، الذي تزامن مع عطلة رسمية لعيد الشهداء، أعلنت الحكومة عن تمديد الإجازة الظرفية لكل العاملين في الدوائر الحكومية والخاصة، من أجل تقليص الحركة وكسر سلسلة الانتقال الأفقي للعدوى، بعد ارتفاع عدد المصابين جرّاء تعرّضهم لعدوى أفقية من أشخاص من ذويهم أو مخالطين لهم.
ولم تسجّل العديد من المحافظات التونسية، زيادات في أعداد المصابين بفيروس كورونا، فيما لا تزال محافظتا جندوبة وسليانة، شمال غرب البلاد، خاليتين من أي إصابات.
وتستند الطواقم الطبية في مستشفيات تونس إلى بروتوكول علاجي يعتمد على دواء الكلوروكين، وذلك وفق تقدير الأطباء، لحاجة المصابين لهذا الدواء.
وأكّد عضو "اللّجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا"، الطاهر قرقاح، السبت، في تصريحات إعلامية، أنّ أرقام الإصابات بالفيروس المسجّلة في تونس، حتى اليوم، تجعل الطواقم الطبية وشبه الطبية، تعمل بأريحية في تقديم العلاج للحالات المستعجلة والحرجة. وتؤكّد نجاح الجهود الوطنية في مواجهة الجائحة.
في المقابل، شدّد قرقاح على ضرورة عدم التراخي ومواصلة الالتزام بالحجر الصحي الشامل، وبقواعد الوقاية والسلامة.