توقيف 293 شخصاً بفرنسا لعلاقتهم بـ"شبكات إرهابية" هذا العام

10 سبتمبر 2016
المسائل الأمنية باتت محور السجال السياسي (دان كيتوود/ Getty)
+ الخط -


أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم السبت، توقيف نحو 300 شخص منذ يناير/ كانون الثاني في فرنسا، لعلاقاتهم بـ"شبكات إرهابية"، مشيدا بـ"النتائج" التي حققتها أجهزته في مواجهة التهديد الإرهابي.

وبعد يومين على اعتقال مجموعة من النساء كن يحضّرن، كما ذكرت السلطات، لاعتداء جديد ضد فرنسا، تحدث الوزير عن توقيف "293 شخصاً ينتمون إلى شبكات إرهابية منذ مطلع العام".

وقال كازنوف خلال زيارة إلى شاتورو (وسط): "قمنا بتفكيك عدد كبير من الشبكات، وهذا يعني تجنب مزيد من الاعتداءات"، لكنه لم يوضح ما إذا كانت عمليات التوقيف أدت إلى توجيه تهم أو سجن بعض المعتقلين أو تخلية سبيل البعض الآخر.

وأضاف "إننا نقوم بتحرك كثيف جدا، وفي كل لحظة، من أجل حماية الفرنسيين، وإننا نحقق نتائج"، علما أن التدابير المتخذة للرد على التهديد الإرهابي هي في صلب حملة الانتخابات الرئاسية في ربيع 2017.

وقبل ثمانية أشهر على الأقل من الانتخابات، اتهم قسم من المعارضة اليمينية واليمين المتطرف الحكومة الاشتراكية بأنها تفتقد إلى الحزم في المسائل الأمنية، ودعا إلى تعديل في القانون للسماح باعتقال متطرفين دون محاكمة.

ودافع الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الذي لم يعلن بعد بصورة رسمية ما إذا كان سيترشح إلى ولاية جديدة، لكنه يستعد لذلك على ما يبدو، عما حققه على الصعيد الأمني، طارحا نفسه ضمانة لدولة القانون.

وتعرضت فرنسا منذ يناير/ كانون الثاني الماضي لمجموعة من الاعتداءات الدامية، والتي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن معظمها، وأدت إلى مقتل حوالي 240 شخصاً وإصابة مئات آخرين.

(فرانس برس)

المساهمون