توغلان إسرائيليان في قطاع غزة رغم تثبيت اتفاق التهدئة

توغلان إسرائيليان في قطاع غزة رغم تثبيت اتفاق التهدئة

25 مارس 2014
خلال إحياء ذكرى الشيخ ياسين في غزة
+ الخط -

ذكرت مصادر أمنية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية توغلت شرقي مدينتي غزة وخان يونس في جنوب القطاع، لأول مرة منذ اتفاق تثبيت التهدئة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، الذي أعقب جولة تصعيد أطلقت فيها المقاومة عشرات الصواريخ نحو المناطق المحتلة المحاذية للقطاع.

وفي شرقي مدينة غزة، توغلت جرافات إسرائيلية بمساندة آليتين عسكريتين في المنطقة القريبة من موقع "ناحل عوز" العسكري. وقامت بعمليات تمشيط وتجريف وحفر في المنطقة، التي شهدت أخيراً نشاطات لنشطاء من المقاومة الشعبية رافضة للاعتداءات الإسرائيلية.

أما شرقي خان يونس، فقد توغلت سبع جرافات عسكرية إسرائيلية انطلاقاً من موقع عسكري قريب، وقامت بعمليات تمشيط وحفر في المكان، القريب من المنطقة التي اكتشف فيها نفق للمقاومة قبل أقل من أسبوع، وأعلنت كتائب القسام أن كشفه كان نتيجة سوء الأحوال الجوية وليس نتاج جهد استخباري للاحتلال.

في غضون ذلك، تواصل الطائرات الإسرائيلية استباحة أجواء القطاع، وقد شهد يوم أمس، عمليات تحليق مكثفة لطائرات الاستطلاع المعروفة محلياً باسم "الزنانة".

وسبق ذلك إعلان أكثر من مصدر أمني في غزة وجود تحركات "مريبة" للآليات العسكرية الإسرائيلية قرب معبر بيت حانون/ إيرز شمال القطاع، غير أن مصادر أخرى لفتت إلى أن مثل هذه التحركات اعتيادية طبيعية ولا تحمل أي جديد.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع في قطاع غزة، رائد فتوح، أن سلطات الاحتلال ستدخل عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، اليوم الثلاثاء، 260 شاحنة، فيما سيتم تصدير شاحنتين محملتين بالخيار لأوروبا.

وقال فتوح في تصريح وزع على الصحافيين بغزة إن الشاحنات المقرر إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات والمواصلات، مشيراً إلى أنه سيتم ضخ كميات من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء، والبنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي، وإدخال شاحنتي اسمنت، و10 شاحنات محملة بالحصى، وذلك للمشاريع الخاصة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".