توتنهام يلاقي أياكس..قمة منتظرة في سماء لندن

30 ابريل 2019
لقاء الذهاب سيقام على ملعب وايت هارت لين(العربي الجديد)
+ الخط -

تعود أوروبا لتخطف الأضواء مجدداً في عالم كرة القدم، إذ يترقب العالم بأسره، اليوم، مباراة قوية بين فريقين قدما كرة مميزة حتى اللحظة في مسابقة دوري الأبطال، تحديداً نادي أياكس أمستردام الهولندي ونظيره توتنهام الإنكليزي.

فريقان يضُمّان عناصر مميزة قادرة على صناعة الفارق وتقديم المتعة من الناحية الفنية والجماعية وحتى الفردية، ومدربان يمتلكان شخصيتين وأسلوباً هجومياً.

حكاية مواجهتين تاريخيتين
طوال تاريخ الفريقين في المسابقات الأوروبية لم يلتقيا سوى مرتين، وكان ذلك في عام 1981 بكأس الكؤوس الأوروبية بشهر سبتمبر/ أيلول من ذلك العام. اللقاء الأول جرى على الملعب الأولمبي في مدينة أمستردام الهولندية، حيث حقق الزائر القادم من العاصمة البريطانية لندن الفوز بثلاثة أهدافٍ لواحد بعد تألق اللاعب مارك فالكو الذي سجل هدفين خلال اللقاء.

ولم تتغير الأمور كثيراً في مباراة العودة، حين نجح السبيرز على ملعب "وايت هارت لين" في تحقيق الفوز بثلاثية بيضاء بحضور 34 ألف متفرج، وهذا الأمر يعني تفوق الفريق الإنكليزي في مواجهتين سابقتين على أياكس الهولندي.

إقصاء المرشحين
بطبيعة الحال وصول أياكس أمستردام وتوتنهام إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، جاء بعد إقصاء فرق مميزة وقوية، تضم في صفوفها العديد من اللاعبين، وبعضها كان مرشحاً لحصد اللقب القاري.

البداية مع الفريق الهولندي الذي أقصى ريال مدريد بطل "التشامبيونز ليغ" في السنوات الثلاث الأخيرة، بعدما هزمه في معقله بملعب سانتياغو برنابيو، قبل أن يُفجّر المُفاجأة الكبرى، بقهر يوفنتوس مع نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كان يعتبر مرشحاً فوق العادة لحصد اللقب الأوروبي الكبير، لكن زملاء النجم المغربي حكيم زياش كان لهم رأي آخر.

في المقابل، نجح توتنهام هوتسبر في إقصاء مانشستر سيتي ومدربه جوسيب غوارديولا، الذي كان مرشحاً هو الآخر لتحقيق اللقب، إذ ضمّ في صفوفه العديد من اللاعبين والأسماء، لا سيما على مستوى خط الوسط والهجوم، لكن انتصار السبيرز في الذهاب بهدفٍ دون مقابل كان مهماً للغاية بعد الخسارة إياباً بأربعة أهدافٍ لثلاثة.

المساهمون