هل يسافرون إلى الفضاء؟ (سبنسر بلات/Getty)
لا يبدو أنّ الولايات المتحدة تكتفي بانتشار فرق جيشها البحرية والجوية والبرية في كثير من بلدان العالم ومياهه. فالموجة الحالية هي في إمكانية التمدد في اتجاه الفضاء الخارجي، إذ اقترحت لجنة في الكونغرس الأميركي، توسيع نطاق تواجد الجيش ليتعدى حدود الكوكب الذي نعيش عليه، عبر إنشاء وحدة عسكرية جديدة تنفذ مهمات عسكرية في الفضاء.
الوحدة الجديدة ستكلف بأداء مهمات تقوم بها القوات الجوية، ومن بينها مراقبة الأقمار الصناعية وتعقب التهديدات الإلكترونية.
هذا المقترح حظي بموافقة 60 عضواً مقابل اعتراض عضو واحد فقط في لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب التي ناقشته في إطار مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني الجديد.
ويشير القانون المقترح إلى إنشاء قوات في الفضاء تكون جاهزة لخوض حروب والفوز بها، ويطالب وزارة الدفاع الأميركية بأن تكون هذه القوة جاهزة بحلول يناير/ كانون الثاني 2019. وبحسب القانون المقترح أيضاً، ستعمل هذه القوة تحت قيادة رئيس أركان جديد سيكون الثامن في الجيش الأميركي.
تعود الفكرة إلى عام 2001 عندما اقترح دونالد رامسفيلد، الذي كان مرشحاً لمنصب وزير الدفاع، إنشاء وحدة جديدة في الوزارة تتركز مهامها على الفضاء وجمع المعلومات الاستخباراتية، معتبراً أنّ هذا الإجراء ضروري لتجنب هجوم مشابه لهجوم بيرل هاربر، إبان الحرب العالمية الثانية.
اقــرأ أيضاً
الوحدة الجديدة ستكلف بأداء مهمات تقوم بها القوات الجوية، ومن بينها مراقبة الأقمار الصناعية وتعقب التهديدات الإلكترونية.
هذا المقترح حظي بموافقة 60 عضواً مقابل اعتراض عضو واحد فقط في لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب التي ناقشته في إطار مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني الجديد.
ويشير القانون المقترح إلى إنشاء قوات في الفضاء تكون جاهزة لخوض حروب والفوز بها، ويطالب وزارة الدفاع الأميركية بأن تكون هذه القوة جاهزة بحلول يناير/ كانون الثاني 2019. وبحسب القانون المقترح أيضاً، ستعمل هذه القوة تحت قيادة رئيس أركان جديد سيكون الثامن في الجيش الأميركي.
تعود الفكرة إلى عام 2001 عندما اقترح دونالد رامسفيلد، الذي كان مرشحاً لمنصب وزير الدفاع، إنشاء وحدة جديدة في الوزارة تتركز مهامها على الفضاء وجمع المعلومات الاستخباراتية، معتبراً أنّ هذا الإجراء ضروري لتجنب هجوم مشابه لهجوم بيرل هاربر، إبان الحرب العالمية الثانية.