تكتُّم حول الوضع الصحي للفنانة نادية فهمي

تكتُّم حول الوضع الصحي للفنانة نادية فهمي

06 اغسطس 2018
تدهور الوضع الصحي للفنانة نادية فهمي "يمين" (فيسبوك)
+ الخط -
أحاطت نقابة المهن التمثيلية في مصر وضع الفنانة نادية فهمي بحالة من التكتم، بعد توارد أخبار عن دخولها غرفة العناية المشددة في أحد المستشفيات إثر تدهور حالتها الصحية، خاصة وأن حالتها المرضية أثارت جدلاً كبيراً في السابق.

واتصل "العربي الجديد" ببعض أعضاء نقابة المهن التمثيلية، إلا أنهم رفضوا تماماً الحديث عن حالتها، وكشف أحدهم أن نقيب الممثلين أشرف زكي منع تماماً التصريح للإعلام حول حالتها، لأن وضعها محرج، وذلك بناءً على طلب من طليقها الفنان سامح الصريطي، الذي

بدوره قال في تصريح صحافي منسوب له إنه لن يتحدث عن الوضع الصحي لوالدة ابنتيه آية وابتهال في الصحف، كونه أمراً خاصاً بالعائلة فحسب.

وكان الناقد المصري أسامة عبد الفتاح قد سبق وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في ديسمبر/كانون الأول عام 2016، إن الفنانة الكبيرة نادية فهمي، الزوجة السابقة للفنان سامح الصريطي تم إيداعها بدار لرعاية المسنين شرق القاهرة، وإنها تتألم من هذا الموقف، وهو ما دفع ابنتها للرد وقتها قائلة إن والدتها تتواجد في مصحة علاجية لمرضى ألزهايمر وليس بدار مسنين كما أُشيع.




الجدير بالذكر أنه سبق وابتعدت الفنانة نادية فهمي عن الفن لمدة تقترب من عشر سنوات، وعادت بعدها في مسلسل "الرحايا" مع نور الشريف عام 2009، و"الخواجة عبد القادر" مع يحيى الفخراني عام 2012، وهو آخر أعمالها الفنية.

دلالات

المساهمون