تعثر المفاوضات بين اليونان والمانحين الدوليين بشأن رسملة البنوك

تعثر المفاوضات بين اليونان والمانحين الدوليين بشأن رسملة البنوك

06 مارس 2014
صورة أرشيفية لتظاهرة في اليونان بسب أزمة الديون
+ الخط -

تعثرت المفاوضات، مساء أمس الأربعاء، بين اليونان والمانحين الدوليين في شأن اتفاق حول حجم رؤوس الأموال، التي تحتاجها البنوك اليونانية لتعزيز موقفها المالي، وهو الاتفاق المطلوب لصرف دفعة جديدة من حزمة القروض الدولية المقررة لأثينا.

فبينما يرى الدائنون، وهم صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي، أن المبلغ المناسب لرسملة البنوك اليونانية، هو 9 مليارات يورو (12.3 مليار دولار)، تقو ل اليونان، إن بنوكها لن تحتاج لأكثر من 6 مليارات يورو.

وتستهدف خطة إعادة الرسملة أكبر 4 بنوك في اليونان، وهي الأهلي اليوناني، و "بريوس" و "ألفا" و "يوروبنك".

وحصلت البنوك الأربعة، منذ إعلان اليونان أزمتها في أبريل/ نيسان 2010 على 50 مليار يورو من قروض الإنقاذ، التي قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لليونان كجزء من عملية إعادة الرسملة، بعد الخسائر الباهظة التي تعرضت لها البنوك نتيجة شطب جزء كبير من قيمة السندات الحكومية اليونانية الموجودة لدى القطاع الخاص.

ومنذ عام 2010 تلقت الحكومة اليونانية 240 مليار يورو (330 مليار دولار) في شكل قروض دولية بشروط صارمة ومتطلبات إصلاح.

ولا يزال لدى صندوق إنقاذ منطقة اليورو 10.1 مليار يورو متاحة لليونان مع مساهمة صندوق النقد الدولي أيضا في برنامج الإنقاذ الطارئ.

ومن المقرر أن ينتهي برنامج إنقاذ اليونان الحالي أواخر العام الجاري 2014، لكن هناك توقعات باحتياج أثينا إلى حزمة إنقاذ ثالثة.

اليورو = 1.372 دولار أمريكي

المساهمون