تظاهرة ضد جدول الامتحانات في جامعة الإسكندرية

17 ابريل 2014
من الأرشيف - مظاهرات في جامعة الإسكندرية
+ الخط -

تظاهر طلاب جامعة الإسكندرية اليوم "الخميس" بساحة كلية الحقوق، رفضاً لقرار تقديم موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني، والمطالبة بمنحهم فترة كافية للانتهاء من المواد الدراسية.

وهدد الطلاب المحتجون بالتصعيد والاعتصام المفتوح داخل الساحات بالحرم الجامعي في حال عدم الاستجابة لمطالبهم والتراجع عن هذا القرار، الذي وصفوه بأنه سياسي واستهانة بمستقبلهم.

ورفع الطلاب عدداً من اللافتات منها: "امتحاناتنا شهر6 مستقبلنا مش لعبة"، و"السياسية زي ما هي والطلاب هما الضحية"، "مش عايزين تقديمات.. امتحاناتنا بعد الانتخابات"، كما رددوا هتافات معادية لإدارة الجامعة وقرار تقديم الامتحانات.

وذكر بيان الطلاب الذي وزعوه داخل المجمع النظري أن التظاهرات الاحتجاجية للضغط على إدارة الجامعة لعدم تطبيق هذا القرار أو تنفيذه، والالتزام بما أقرته قبيل ذلك وإعطاء فرصة للطلاب أن يدرسوا ويتعلموا خاصة وأن الدارسة لم تستأنف إلا شهر واحد بعد تأجيلها لمرتين متتاليتين.

كان مجلس شؤون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية، قرر إجراء الامتحانات التحريرية لنهاية العام الدراسي الحالي بجميع كليات الجامعة خلال الفترة من الثالث حتى الثاني والعشرين من مايو المقبل، وذلك تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للجامعات، فيما خالفت كلية الآداب الموعد المحدد، وقدمت موعد الامتحانات ليبدأ  في السادس والعشرين من شهر إبريل الجاري.

من جانبه أكد الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، أن قرار تقديم موعد الامتحانات إلى الأول من  مايو المقبل ليس إلزامياً لكل الكليات، ولكن وفقًا لإمكانيات كل كلية وما هو متاح لديها.

وأوضح أن بعض الفرق بكلية طب وهندسة لا يمكن أن تطبق هذا القرار، لذلك فكل كلية من حقها أن تضع الجدول وفقًا لظروفها، علي أن تتم الاختبارات فيما تم تدريسه بالفعل للطلاب داخل قاعات المحاضرات في جميع المناهج الدراسية بجميع الكليات.

وأشار إلى أن هذا القرار جاء من أجل أن تتمكن قوات الأمن المصطفة أمام البوابات من حماية انتخابات الرئاسية القادمة، لأنها في ذلك الوقت لن تكون قادرة على تأمين الكليات أو الوقوف خارجها لمواجهة أعمال العنف والتخريب على حد وصفه.
المساهمون