تشيلسي يعود بتعادل ثمين من موقعة كالديرون أمام أتلتيكو

تشيلسي يعود بتعادل ثمين من موقعة كالديرون أمام أتلتيكو

23 ابريل 2014
صورة من مباراة أتلتيكو تشيلسي
+ الخط -

 خيم التعادل السلبي بنتيجة (0-0)  على موقعة فيثنتي كالديرون في مدريد خلال مباراة ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا، بين أتلتيكو مدريد الاسباني وتشيلسي الإنجليزي، وتأجل الحسم إلى مباراة العودة في ستامفورد بريدج. 

دخل نادي تشيلسي المباراة بحذر شديد، ومنح الأولوية إلى غلق كل المنافذ أمام منافسه، مع العمل على عزل الخطير دييغو كوستا عن بقية زملائه في الهجوم، و جاءت أول محاولة هجومية تستحق الذكر  في الدقيقة 15 من خلال ركنية مباشرة نفذها الشاب كوكي، وأنقذها الحارس تشيك بصعوبة.

 وكانت المحاولة بمثابة المنعرج الأول في المباراة، حيث تعرض معها الحارس بيتر تشيك إلى إصابة أجبرته على مغادرة الميدان، منذ الربع ساعة الأول، تاركا مكانه للبديل شوارزير.

 واختار نادي تشيلسي اعتماد الهجمات المعاكسة من حين لآخر، وفي الدقيقة 27 قاد ويليان هجوما معاكسا، ثم مرر في مساحة شاغرة لزميله راميريز، لكن البرازيلي تسرع في إنهاء الهجمة وأخفق في التعامل مع الكرة فسدد بجانب المرمى.

 وفهم أصحاب الأرض أن أفضل طريقة لإخراج منافسهم من انكماشه الدفاعي تكمن عبر التسديد من مختلف المسافات، وكاد اللاعب سواريز أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 34 عندما سدد بقوة فمرت كرته بجانب القائم.

 وانتهى الشوط الأول بتعادل سلبي غابت عنه الأهداف، مثلما غابت عنه الفرص السانحة للتسجيل، ونجح تشيلسي في تنفيذ رسم مدربه مورينيو، الذي بدا واضحا أنه رفض اللعب في فترة أولى، وبحث عن غاية واحدة وهي عدم قبول أهداف، فنجح مورينيو حيث أخفق سيميوني.

ودخل "البلوز" الشوط الثاني بشكل أفضل على المستوى الهجومي، حيث سدد لامبارد في الدقيقة 47 كرة وجدت الحارس كورتوا في انتظارها دون صعوبة، ثم قاد توريس هجوما تخللته سلسلة من المراوغات، ثم سدد في أحضان الحارس كورتوا.

وأدرك سيميوني أنه مطالب بتعديل الأوتار، فأقحم أردا توران بديلا لصانع الألعاب البرازيلي دييجو ريباس ،ومعه عاد "الأتلتي" للسيطرة على منافسه، لكن سيطرته كانت عقيمة حيث نجح أبناء مورينيو في وضع جدار عازل للوصول إلى شباك حارس مرماهم شوارزير.

ووجد مورينيو نفسه مجددا مجبرا على القيام بتغيير اضطراري بإقحام المهاجم شورلي بديلا للمدافع القائد تيري المصاب، في تغيير مفاجئ لبعض التوقعات واختار إعادة لويز من وسط الميدان إلى قلب الدفاع.

وارتكب لامبارد خطأ بعد لمسة يد في الدقيقة 73 فضل معه الحكم السويدي أريكسون عدم رفع الوقة الصفراء الثانية، بينما لم يتردد في إنذار الثنائي جابي وأوبي وحرمانهما بالتالي من المشاركة في مباراة الإياب، إلى جانب لامبارد الذي سيتغيب بدوره عن موقعة الستامفوبريدج.

 وبدا خروج تيري عن دفاع تشيلسي مؤثرا، بدليل أن فرص التهديف تعددت بشكل واضح، وكاد جابي أن يمنح الأسبقية لفريقه في الدقيقة 75 بعد مخالفة مباشرة حولها الحارس شوارزير بصعوبة إلى الركنية.

وواصل الأتلتيكو ضغطه على منافسه بحثا عن هدف الانتصار، وكان توران قريبا جدا من مغالطة حارس البلوز لكن كرته الرأسية مرت فوق المرمى.

وتعددت محاولات أصحاب الأرض لكن النجم كوستا عجز في مناسبتين عن هز شباك منافسه في الدقيقة 88 عندما اصطدمت كرته الرأسية بالمدافع لويز، ثم في الوقت بدل الضائع عندما ذهبت كرته الرأسية فوق مرمى الحارس شوارزير، لتنتهي الجولة الأولى في الكالديرون بتعادل سلبي دون أهداف ويتأجل الحسم إلى مباراة الإياب.

المساهمون