أكّد مجلس ما يسمّى بـ"المقاومة الشعبية" في عدن، تمسّكه بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والتزامه بها.
وأوضح المجلس في بيان الإشهار الذي حصل "العربي الجديد" على نسخةٍ منه، أنّه "في ظل عدوان همجي غاشم وغزو بربري، لم تشهد له مدينة عدن مثيلاً في تاريخها المعاصر، تمثل باجتياح مليشيات الحوثي وقوات المخلوع لأحيائها الآمنة المسالمة، وتحويلها إلى ساحة معركة، وميدان لارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان، فلم يكن أمام أبناء مدينة عدن، إلا أن يهبوا للدفاع عن أنفسهم ودينهم وأرضهم وأموالهم وأعراضهم وكرامتهم".
وأشار البيان إلى أنّه "وبعد مرور أربعة أسابيع على هذا الاجتياح الآثم، باتت المقاومة الشعبية، ترى وفقا للواقع، ضرورة إيجاد إطار قيادي موحد، تجمع عليه "المقاومة الشعبية" في مدينة عدن، وينظّم جهودها ويربطها تحت قيادة موحدة، وعمل مشترك لسد الثغرات، وتعزيز نقاط القوة والتغلب على نقاط الضعف، وهو ما أدى إلى قيام مجلس المقاومة الشعبية في عدن".
المجلس لفت إلى أنّه تمّ الاتفاق على الأهداف الأربعة التالية كأهداف عامة للمقاومة الشعبية وهي:"أولاً التصدي لعدوان مليشيات الحوثي، وقوات المخلوع، ودحر الغزاة المعتدين، وثانياً القيام بحفظ المصالح الضرورية للناس، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، فيما ثالثاً دعم السلطة الشرعية ومساعدتها في حفظ الأمن، وتسيير مؤسسات الدولة في المناطق المحررة".
أما الهدف الرابع والمتمثل بـ"التنسيق مع التحالف العربي في كافة العمليات على الأرض، حتى تحقيق الهدف المشترك في إسقاط القوى الانقلابية المعتدية، وقطع دابر المشروع الفارسي في اليمن".
وفي الوقت الذي حيا المجلس شباب المقاومة وأهالي عدن، أكد أيضاً انه جاء ليعزز صمودهم، كما شكر التحالف العربي وفي مقدمته السعودية، للوقوف مع إخوانه لمواجهة الاعتداء المشترك.
ويتألف المكتب التنفيذي للمقاومة من :
1 نايف صالح البكري رئيسا .
2 هاني علي بن بريك نائبا للرئيس .
3 هاشم عبدالله السيد .
4 علي هيثم الغريب .
5 صالح ناصر الناخبي .
6 عبدالرحمن صالح المحرمي .
7 أحمد حسن الميسري .
8 عمر سعيد الصبيحي .
9 هاني اليزيدي .
10 أديب العيسي .
11 علي سعيد الأحمدي ناطقا رسميا .