تدهور الحالة الصحية للكاتب مجدي حسين بمحبسه

تدهور الحالة الصحية للكاتب مجدي حسين بمحبسه

08 ابريل 2016
(فرانس برس)
+ الخط -
نقلت زوجة الكاتب الصحافي مجدي حسين تدهور حالته الصحية داخل محبسه بالسجون المصرية، حيث أنه يعاني من ارتفاع شديد في الضغط، وضيق في التنفس، فضلاً عن مشاكل صحية في عضلة القلب وتصلب بالشرايين، في ظل منع الدواء عنه خاصة علاج الضغط، مما يهدد حياته بالموت.


وطالبت زوجة  حسين، د. نجلاء القليوبي، نقابةَ الصحافين سرعة التدخل لإنقاذه، مؤكدة أن حالتة حرجة بعد زيارته "الإثنين الماضي"، حيث أن الوضع الصحي له غير مطمئن.

فيما شددت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين في بيان لها الخميس على "أهمية إخلاء سبيل الكاتب الصحافي مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب" محمّلة وزارةَ الداخلية مسؤولية "تدهور حالته الصحية"، وأدانت اللجنة ما وصفته بـ"الانتهاكات" التي يتعرض لها حسين في محبسه في ظل ظروفه الصحية الخطيرة، وقالت إنها تلقت شكوى من أسرته "اتهمت فيها الوزارة بتعريض حياة مجدي حسين للخطر ومنعه من حضور جلسة المحكمة في الحكم الصادر ضده في قضايا نشر، ما أدى لتأكيد الحكم الغيابي الصادر بحبسه 8 سنوات."

وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت أواخر شهر مارس الماضي برفض معارضة حسين على الحكم الصادر ضده غيابياً بالسجن 8 سنوات، لاتهامه بالترويج لأفكار متطرفة، تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد، وأيدت المحكمة حكم سجنه.

ونقل بيان لجنة الحريات عن أسرة حسين قولها في شكواها إنه "بعد إخلاء سبيله من قضية التحالف قد أودع في حجز قسم مصر القديمة تمهيداً لإخلاء سبيله، ليفاجأ بصدور حكم غيابي بحقه، فقام القسم باصطحابه لعمل الطعن على الحكم الغيابي واستلموا كل الأوراق بموعد الجلسة، ورغم ذلك لم يحضروه من الحجز لحضور الجلسة ولم يرسلوا ما يفيد بتعذر نقله، وأدى ذلك إلى أن القاضي اعتبر الطعن كأن لم يكن وصدّق على الحكم".

وقالت اللجنة إن "وزارة الداخلية تعلم تماماً الحالة الصحية الخطيرة للزميل.. وتحمّل الوزارة المسؤولية عن أي تدهور في حالته بما يهدد حياته"، مطالبة بـ"إخلاء سبيله لظروفه الصحية لحين البتّ في الاستئناف المقدم منه على الحكم الأخير".



يُذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة كانت قررت، منتصف شهر مارس/آذار الماضي، إخلاء سبيل حسين في قضية اتهامه وآخرين بالانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، وهذه الجماعة هي "تحالف دعم الشرعية".


المساهمون