يتواصل التعاون التركي الأميركي بشأن منبج (ساهر الحاسي/ الأناضول)
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، السبت، إنه من المتوقع، قريبًا، أن تبدأ قوات بلاده تدريبات مشتركة مع نظيرتها الأميركية في منطقة منبج، شمالي سورية، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، حول تسيير القوات التركية دوريات مستقلة في منطقة منبج في إطار خريطة طريق متفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وأورد البيان كلمة لأكار قال فيها إن "الأنشطة التي تنفذها القوات التركية والأميركية، الرامية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، تسير وفقًا لمبادئ خريطة الطريق والأمن حول منبج"، وفق وكالة "الأناضول".
وأضاف الوزير التركي: "وفي هذا الإطار، من المتوقع أن تبدأ عناصر القوات المسلحة للبلدين تدريبات مشتركة خُطط لها في المرحلة المقبلة خلال وقت قريب".
وتأزمت العلاقات التركية الأميركية مؤخرًا على خلفية احتجاز القس الأميركي أندرو برانسون، ومحاكمته بتهمة التجسس في تركيا.
وأقدمت الولايات المتحدة على فرض عقوبات على وزيرين تركيين، ومضاعفة الرسوم الجمركية على صادرات الحديد والصلب التركية، وهو ما ردت عليه تركيا بإعلان مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأميركية، ومضاعفة الرسوم الجمركية على سلع أميركية.
وأورد البيان كلمة لأكار قال فيها إن "الأنشطة التي تنفذها القوات التركية والأميركية، الرامية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، تسير وفقًا لمبادئ خريطة الطريق والأمن حول منبج"، وفق وكالة "الأناضول".
وأضاف الوزير التركي: "وفي هذا الإطار، من المتوقع أن تبدأ عناصر القوات المسلحة للبلدين تدريبات مشتركة خُطط لها في المرحلة المقبلة خلال وقت قريب".
وتأزمت العلاقات التركية الأميركية مؤخرًا على خلفية احتجاز القس الأميركي أندرو برانسون، ومحاكمته بتهمة التجسس في تركيا.
وأقدمت الولايات المتحدة على فرض عقوبات على وزيرين تركيين، ومضاعفة الرسوم الجمركية على صادرات الحديد والصلب التركية، وهو ما ردت عليه تركيا بإعلان مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأميركية، ومضاعفة الرسوم الجمركية على سلع أميركية.
ورغم الأزمة، أكد المتحدّث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في وقت سابق، أنّ الدوريات المشتركة مع القوات الأميركية ما زالت تسيّر حول منبج بريف محافظة حلب شمالي سورية "كما هو مخطط لها"، بناء على اتفاق "خريطة الطريق" المسبق بين الطرفين، بشأن إخراج المليشيات الكردية من المدينة.