تأهب يمني لمواجهة تأثيرات "إعصار لبان"
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، عن تشكيل غرفة عمليات مركزية وفرعية لمواجهة إعصار "لبان"، الذي يقترب من شواطئ شرقي البلاد، فيما عقد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، لقاءً برئيس وفد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المتواجد في سلطنة عُمان، محمد عبدالسلام.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، أن رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، وجّه بتشكيل غرفة عمليات تتألف من نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، أحمد الميسري، ومحافظي محافظات عدن وسقطرى وشبوة والمهرة وحضرموت وأبين بـ"تشكيل غرفة عمليات مركزية مشتركة ومثيلاتها في المحافظات لمواجهة الآثار المحتملة لإعصار لبان".
وجاء التوجيه مع التحذيرات من اقتراب إعصار لُبان من الشواطئ اليمنية شرقي البلاد، في المناطق الحدودية مع سلطنة عمان، على وجه التحديد.
وبدأت السلطات المحلية في كلٍ من محافظات سقطرى وحضرموت والمهرة، باستعدادات منذ أيام، وتوجيه التحذيرات للمواطنين بأخذ الحيطة والحذر من الإعصار الذي تشكل في البحر العربي.
سياسياً، أفادت مصادر تابعة للحوثيين، أن محمد عبدالسلام، الذي هو أيضاً المتحدث الرسمي للجماعة، استقبل المبعوث الدولي في مسقط، وناقش معه "الجوانب المتصلة بفتح مطار صنعاء الدولي بالإضافة إلى الآلية الخاصة لإدارة الوضع الاقتصادي والمالي في اليمن ودفع المرتبات كخطوات لبناء الثقة".
واستعرض غريفيث مع رئيس وفد الحوثيين القضايا المتصلة بـ"الإطار العام للتسوية الشاملة"، والمقرر أن يجري التفاوض حولها في جولة مشاورات يسعى المبعوث الدولي لتنظيمها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وجاء اللقاء، عقب يوم من زيارة غريفيث إلى العاصمة السعودية الرياض، ولقائه مع الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، إلى جانب رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، في إطار الجهود الرامية إلى التفاهم حول خطوات "بناء الثقة"، تمهيداً لاستئناف المفاوضات.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، أن رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، وجّه بتشكيل غرفة عمليات تتألف من نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، أحمد الميسري، ومحافظي محافظات عدن وسقطرى وشبوة والمهرة وحضرموت وأبين بـ"تشكيل غرفة عمليات مركزية مشتركة ومثيلاتها في المحافظات لمواجهة الآثار المحتملة لإعصار لبان".
وجاء التوجيه مع التحذيرات من اقتراب إعصار لُبان من الشواطئ اليمنية شرقي البلاد، في المناطق الحدودية مع سلطنة عمان، على وجه التحديد.
وبدأت السلطات المحلية في كلٍ من محافظات سقطرى وحضرموت والمهرة، باستعدادات منذ أيام، وتوجيه التحذيرات للمواطنين بأخذ الحيطة والحذر من الإعصار الذي تشكل في البحر العربي.
سياسياً، أفادت مصادر تابعة للحوثيين، أن محمد عبدالسلام، الذي هو أيضاً المتحدث الرسمي للجماعة، استقبل المبعوث الدولي في مسقط، وناقش معه "الجوانب المتصلة بفتح مطار صنعاء الدولي بالإضافة إلى الآلية الخاصة لإدارة الوضع الاقتصادي والمالي في اليمن ودفع المرتبات كخطوات لبناء الثقة".
واستعرض غريفيث مع رئيس وفد الحوثيين القضايا المتصلة بـ"الإطار العام للتسوية الشاملة"، والمقرر أن يجري التفاوض حولها في جولة مشاورات يسعى المبعوث الدولي لتنظيمها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وجاء اللقاء، عقب يوم من زيارة غريفيث إلى العاصمة السعودية الرياض، ولقائه مع الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، إلى جانب رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، في إطار الجهود الرامية إلى التفاهم حول خطوات "بناء الثقة"، تمهيداً لاستئناف المفاوضات.