بي أم دبليو...طراز الفئة الثامنة يخضع للاختبار في "وادي الموت"

09 سبتمبر 2018
سيارة “بي أم دبليو” الفئة الثامنة الجديدة (Getty)
+ الخط -
تواصل "بي أم دبليو" إنتاج الطرازات المترفة من خلال تطوير طراز آخر من سيارة “بي أم دبليو” الفئة الثامنة الجديدة.
وقد بدأت المرحلة الحاسمة في تطوير سيارة “بي أم دبليو” الفئة الثامنة المكشوفة من خلال اختبارات الوظائف والقيادة المكثفة التي تخضع لها بين لاس فيغاس و"وادي الموت" في الولايات المتحدة الأميركية.

وتوفر نتائج اختبارات المناخ الحار في غرب الولايات المتحدة معلومات هامة عن السلامة الوظيفية للعناصر الميكانيكية والإلكترونية في الظروف المناخية الصعبة.
ويشمل برنامج الاختبارات الصعبة التي خضعت لها سيارة “بي أم دبليو” الفئة الثامنة المكشوفة الجديدة قبيل إنتاجها المكثف التعرض لحرارة تتجاوز الـ50 درجة مائوية، ولتشكّل غبار كثيف على طرف الصحراء.

كما يتضمّن التوقف والانطلاق المتكررين عند إشارات السير في "لاس فيغاس ستريب" والسير على الطرقات الحصوية حول "ماونت ويتني" والرحلات طويلة المسافة بين ساحل المحيط الهادئ وجبال "الروكي".
من المؤكد أنّ الظروف المناخية في "وادي الموت" ليست مناسبة لقيادة سيارة مكشوفة لكنّ الحرارة والجفاف الحاد في المنتزه الوطني في صحراء موهافي يشكّلان الظروف المثالية لإجراء اختبار حمض من نوع خاص.
وداخل طراز أولي من طرازات سيارة “بي أم دبليو” الفئة الثامنة المكشوفة بقي لساعات تحت أشعة الشمس المحرقة، يتحقق مهندسو “بي أم دبليو” من الأجهزة الإلكترونية والنظام العالي النقاوة وأجهزة الاستشعار والكاميرات في أنظمة مساعدة السائق، إضافة إلى أجهزة عرض نظام تشغيل “بي أم دبليو” 7.0 ووظائف الاتصال وتعديل المقعد. 
كما يتحققون في الختام من التحكم الآلي بالحرارة. وتشكّل رحلة الطراز الأولي المموّه إلى سدّ "هوفر" تحدياً إضافياً بالنسبة إلى إلكترونيات السيارة. فالموجات الكهربائية المغناطيسية البالغة القوة التي تصدرها تربينات معمل الطاقة الكهرمائية تشكّل أفضل مقياس لعدم تأثّر الأنظمة الإلكترونية بمصادر التدخّل الخارجية.

وتمّ اختبار السقف القابل للطي المكوّن من طبقات عدة والمقاوم للغبار وكذلك آلية عمله على مسارات لامتناهية تخترق البادية و"وادي الموت" الأسطوري.
وأوجدت المصاعب التي واجهها المختبرون والسيارة على حدّ سواء أساس شكل جديد من متعة القيادة في سيارة مكشوفة تنتمي إلى الفئة المترفة. فسيارة “بي أم دبليو” الفئة الثامنة المكشوفة تجمع بين الأناقة والعصرية والطابع الفردي وتتميز بخصائص معدات متطورة تساعد السائق وتدعم نظام التشغيل والتواصل.

ويكتسب الاختبار في المناخ الحارّ بالنسبة إلى “بي أم دبليو”الأهمية ذاتها التي يكتسبها البرنامج في مركز الاختبار الشتوي في أرييبلوغ، السويد، واختبارات القيادة المكثّفة على حلبة مجموعة “بي أم دبليو” في ميراماس، جنوب فرنسا، وعلى حلبة نوربورغرينغ.


المساهمون