بينيتيز.. المدرب الجاد كثير البكاء

تفاعل الكثير من مشجعي ريال مدريد الإسباني مع المدرب الجديد رافاييل بينيتيز في حفل تقديمه، وتعاطفوا معه حين انهمرت دموعه خلال المؤتمر الصحافي ليعبر عن مشاعر الفرحة بعودته إلى بيته.

وعُرف عن المدرب الإسباني جديته وحدة ملامح وجهه، لكنه على النقيض تماما أظهر مشاعره دون خجل في مناسبات عديدة، وتساقطت دموعه طوال مشواره التدريبي لأسباب مختلفة، وبمجرد تلقي بينيتيز الكلمة من الرئيس فلورنتينو بيريز خلال مؤتمر تقديمه، لم يقاوم أكثر من 10 ثوان ولم يتمكن من كتمان دموعه فرحا بعودته للريال بعد 20 عاما، حيث عمل مدربا في السابق لفريق الشباب ومساعدا للمدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي.

بكاء في وداع فالنسيا
يتذكر عشاق فريق فالنسيا دموع بينيتيز، المدرب الأسطوري للـ "خفافيش" في المؤتمر الصحافي الذي ودع فيه النادي عام 2004 متجها إلى ليفربول الإنجليزي، ومنعت الدموع رافا من استكمال المؤتمر، بعدما قال "هذا أصعب قرار في حياتي، لن أكون مدربا لفالنسيا في الموسم المقبل، فالنسيا سيظل في قلبي".

بكاء في ذكرى مذبحة هيلزبروه
في العام 2011 كان بينيتيز بدون فريق يدربه بعد الرحيل عن إنتر الإيطالي، لذا قام بزيارة ملعب أنفيلد معقل ليفربول برفقة عائلته، لحضور مراسم ذكرى مذبحة هيلزبروه التي راح ضحيتها 96 مشجعاً في العام 1989، وحينها لم يتمكن من السيطرة على دموعه امام الجماهير وعدسات المصورين، وشكرت أم أحد ضحايا المذبحة بينيتيز على دعمه لها بصفة شخصية، وتبرعه بمبلغ 96 ألف جنيه استرليني (130 ألف يورو).

بكاء العودة لأنفيلد
درب بينيتيز تشيلسي لبضعة أشهر، وحينها تعرض لهجوم شرس من أنصار النادي الأزرق لسابق علاقته بليفربول وتصريحاته المناهضة للبلوز ولمدربهم التاريخي جوزيه مورينيو، ولم يجد بينيتيز الدعم في حقبته الثانية بالبريميير ليج سوى من جماهير ليفربول، حين عاد لملعب أنفيلد رغم تدريبه لفريق غريم، ومع الحفاوة البالغة التي تم استقباله بها كان يتعين عليه بذل جهد كبير لمنع دموعه.

إقرأ أيضاً: بيل يُشعل الحرب في الريال.. يريد مركز رونالدو المفضل!