برلماني عراقي: الدولة ترعى جرائم الإبادة بحق "السنة" بديالى

اعتبر عضو البرلمان العراقي ورئيس حركة "الحل"، جمال الكربولي، أن ما يجري من عمليات قتل وحرق وتغييب في قضاء المقدادية في محافظة ديالى، "جرائم إبادة جماعية منظمة تستهدف العرب السنة"، مشيراً إلى أن "غالبية سكان ديالى قتلوا وهجروا وفجرت منازلهم ومساجدهم وسرقت ممتلكاتهم والفاعل معروف ويتمتع برعاية الدولة وحمايتها".

وأوضح الكربولي، في بيان، أن من يعترض على تسمية الخارجين على القانون والعصابات المنفلتة بـ"الدواعش الجدد" يوفر لهم الغطاء والحماية القانونية والسياسية، بل هو شريك لهم، بحسب رأيه؛ لافتاً إلى أن "هذه الجرائم تعطي مبرراً لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للاستمرار في عملياته الإرهابية بحجة حماية العرب السنة".

ودعا الجهات المختصة للنهوض بمسؤولياتها واتخاذ الإجراءات القانونية لحماية المدنيين من إجرام هذه العصابات وتقديم الجناة للعدالة.

وقالت مصادر في الإدارة المحلية لمحافظة ديالى، أمس الاثنين، إن مليشيات "الحشد الشعبي"، أعدمت 80 مدنيّاً من أبناء المقدادية بعد انسحاب "داعش" منها، بينما طالب محافظ ديالى، عامر المجمعي، بفتح تحقيق عاجل في عمليات الإعدامات الجماعية والميدانية التي شهدتها المحافظة.