براءة "الأميرة المزيفة " في قضية الاحتيال

براءة "الأميرة المزيفة " في قضية الاحتيال

21 فبراير 2014
+ الخط -

قضىت المحكمة العليا في العاصمة البريطانية لندن، ببراءة الأميرة المزيفة، سارة العمودي، المتهمة بالاحتيال والنصب والتزوير وخداع اثنين من أغنياء لندن والحصول على شقق بقيمة 14 مليون جنيه إسترليني.

وكتبت صحيفة " ذي تايمز" تفاصيل الأميرة المزيفة، تحت عنوان " مغوية الرجال المحجبة" وقالت إنها قد تكون فتاة ليل من أصول إثيوبية، عمرها يتراوح بين 30 و43 عاما، قدمت الى بريطانيا منذ أكثر من 20 عاما، طالبة اللجوء، وقالت حينها إنها اميرة سعودية ومحكوم عليها بالموت رجماً، في حال عادت الى المملكة، بسبب حملها خارج إطار الزواج، كما قالت حينها أيضا إنها تنتمي إلى أسرة غنية سعودية لكنها من أصول إثيوبية، وإن والدها هو محمد العمودي، فيما نفى محمد العمودي أية صلة له بسارة.

 وتقول الصحيفة  إن القاضي حرص على ألا يكشف عن هويتها خلال المحاكمة.

وكان اثنان من سماسرة العقارات في لندن، هما أماندا كلتربك وإيان باتون، قد قالا أيضا إنهما وقعا عقود استغلال لست شقق في نايتسبريدج للمدعية سارة العمودي، لكنها لم تدفع مقابل خدماتهم.

من جانبها ادعت سارة داخل قاعة المحكمة بأنها كانت على علاقة سرية مع باتون، لكن من دون علم صديقته ملكة الجمال كلتربك، وهو ما ساعدها على الحصول على الشقق مقابل سداد لملايين أقرضتها له.

وكانت الصحف البريطانة قد تناولت صوراً لها في الملاهي الليلية، بملابس كاشفة.

والغريب، كما تقول "ذي تايمز"، إن القاضي رفض شهادة نجاة علي، التي شهدت أنها تعرفت على سارة، وقالت إنها كانت تعمل كفتاة ليل  في دبي منذ 25 عاما وإنها إثيوبية وليست سعودية، ولم تتزوج من أي من أفراد العائلة المالكة السعودية أبدا.ً

 

 

 

المساهمون