بايدن يطمئن أردوغان حول "دولة الأكراد"..ولقاء مرتقب مع أوباما

بايدن يطمئن أردوغان حول "دولة الأكراد"..ولقاء مرتقب مع أوباما

31 مارس 2016
لقاء مرتقب بين أردوغان وأوباما (الأناضول)
+ الخط -
التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، على هامش قمة الأمن النووي المنعقدة في العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الخميس، فيما يرتقب أن يلتقي أيضاً الرئيس باراك أوباما، مساء اليوم، في البيت الأبيض، بعد حفل العشاء على شرف زعماء الدول المشاركة في القمة.

وحضر لقاء بايدن وأردوغان، الذي عقد في مقر إقامة أردوغان في واشنطن، كل من وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، ومستشار الخارجية التركية ومسؤول ملف الشرق الأوسط في الوزرارة، فريدون سينيرلي أوغلو، والمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية، حاقان فدان، والسفير التركي لدى واشنطن، سردار كيليج. 

وأكد كالن، في تصريح صحافي بعد اللقاء، أن "بايدن شدد على أن واشنطن ستعزز من تعاونها مع أنقرة في ما يخص قتال حزب العمال الكردستاني"، وأن "موقف الولايات المتحدة في ما يتعلق بوحدة الأراضي السورية واضح تماماً، إذ لن تدعم أية عملية تهدف إلى تقسيم سورية، فهم لا يفكرون في إقامة دولة كردية في الشمال".


وشدد كالن على أن أنقرة لا ترى أي فرق بين "العمال الكردستاني" و"الاتحاد الديمقراطي"، الجناح السوري للعمال الكردستاني، وبين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وبأنها لن تسمح للاتحاد الديمقراطي بإقامة منطقة خاصة به في سورية، مشيراً إلى أن "المسؤولين في الإدارة الأميركية تفهّموا حساسيتنا بالذات في ما يخص منطقة منبج، وسيتم العمل على خطة تتضمن أهدافنا المشتركة، حيث ستناقش وحداتنا المختصة هذه الخطة بالتفاصيل خلال الأسابيع المقبلة".

وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية قد كشفت، الاثنين الماضي، عن وجود خطة أميركية لدعم قوات "الاتحاد الديمقراطي" للسيطرة على منطقة منبج في شمال سورية، الواقعة تحت سيطرة "داعش"، ما سيفتح المجال أمام "الكردستاني" للسيطرة على الشريط الشمالي المقابل للحدود التركية، ويصل إلى شرق الفرات بمنطقة عفرين، الأمر الذي تعتبره تركيا خطا أحمر لا يمكن الموافقة عليه.