خرج لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عن طوره خلال مباراة الدور ثمن النهائي لدورة ميامي الدولية، ثاني دورات الألف نقطة للماسترز للرجال والسيدات والبالغة قيمة جوائزها 5.381.235 ملايين دولار، والتي جمعته ضد الأوكراني ألكسندر دولجوبولوف، بعدما قرر تحطيم مضربه وضربه في الأرض تعبيراً عن غضبه للأخطاء التي ارتكبها خلال المباراة.
وبدا المصنف الأول على العالم، في حالة مغايرة تماما لسلوكه، حين قام بكسر مضربه عقب خسارته الشوط التاسع بعد ثلاثة أخطاء مباشرة متتالية أمام الأوكراني ألكسندر دولجوبولوف المصنف (65) على العالم، وكادت أن تتسبب في هزيمته ووداعه مبكرا من البطولة التي توج بها الموسم الماضي.
وبعد نهاية الشوط توجه ديوكوفيتش للاستراحة ورفع يديه مقدما اعتذاره عن تصرفه للجماهير الحاضرة للقاء، قبل أن يتدارك نفسه ويتجنب الخروج من دورة ميامي، ليحقق فوزا صعبا على دولغوبولوف 6-7 (3-7) و7-5 و6-0.
وكان ديوكوفيتش في طريقه الى فقدان اللقب عندما خسر المجموعة الأولى بعد الاحتكام إلى الشوط الفاصل، وتخلف 1-4 و4-5 في الثانية، لكنه أخرج كل ما في جعبته وقلب الطاولة على الأوكراني وكسب تسعة اشواط متتالية لينهي المباراة في صالحه في غضون ساعة و58 دقيقة وحرمه من تحقيق فوزه الاول عليه في 4 مباريات جمعت بينهما حتى الان.
وقال ديوكوفيتش ردا على الحادثة: "لم يكن يومي، شعرت منذ بدء عملية الإحماء بأنني لست في حالة جيدة معنوياً، كنت مستاءً في المجموعة الأولى وفقدت السيطرة على أعصابي".
ويسعى ديوكوفيتش الفائز باللقب 4 مرات أعوام 2007 و2011 و2012 و2014، الى أن يصبح أول لاعب يتوج في أول دورتين من دورات الماسترز 3 مرات (حقق ذلك عامي 2011 و2014) بعدما هزم الاسبوع الماضي في نهائي دورة إنديان ويلز السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانياً والغائب عن ميامي، واحتفظ باللقب.
وسيواجه ديوكوفيتش الإسباني دافيد فيرر يوم غد الجمعة في الدور ربع النهائي من المسابقة من أجل المضيّ قدماً للحفاظ على لقبه.