باكستان ترفض التقرير الأميركي بشأن الحريات الدينية وتصفه بـ"المنحاز"

باكستان ترفض التقرير الأميركي بشأن الحريات الدينية وتصفه بـ"المنحاز"

25 ديسمبر 2019
+ الخط -
رفضت الخارجية الباكستانية التقرير الأميركي بشأن الحريات الدينية، معتبرة ما ورد فيه "مخالفاً للواقع في باكستان"، مؤكدة أنّ العديد من الأسئلة تطرح حول التقرير برمته، مشددة في الوقت نفسه على أنّ إسلام آباد "تؤمن بالحريات الدينية وتعمل من أجل ذلك على كافة الأصعدة".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية عائشه فاروقي، في بيان، اليوم الثلاثاء، إنّ "التقرير الأميركي أهمل الهند، ولم يذكرها في قائمة الدول المنتهكة للحريات الدينية، في حين أنّ الهند من أكثر الدول انتهاكاً للحريات الدينية".

كما ذكر البيان أن ما تضمنه التقرير بشأن باكستان "لا أساس له من الصحة ومنحاز"، مؤكداً أنّ المجتمع الباكستاني "متعدد الثقافات والأديان ودستور البلاد يحمي كل تلك الأديان ويحافظ على حقوق أبناء جميع الأقليات، كما أنّ جميع أطراف الحكم تبذل جهوداً كبيرة من أجل الحفاظ على الحرية الدينية في البلاد"، مشيراً إلى أن القضاء الباكستاني "أصدر على مر الزمان أحكاماً في حق الأقليات، ومن أجل الحفاظ على حريتهم الدينية".

كما ذكر البيان أن مجلس الشيوخ الأميركي عقد جلستين، وأعرب أكثر من 70 مشرعاً أميركياً عن قلقهم مما تمارسه القوات الهندية في إقليم كشمير، كما صدرت بيانات مماثلة بهذا الشأن عن لجنة حقوق الإنسان الدولية وعن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة ومؤسسات أوروبية عدة.

ووضع التقرير الأميركي بشأن الحريات الدينية الذي صدر في الـ20 من الشهر الجاري، باكستان بين الدول التي تسمح بانتهاك الحرية الدينية، من دون ذكر الهند.