انتهاء لقاء الرئيس الفلسطيني ومستشار ترامب دون تصريحات صحافية

أنهى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اجتماعه، اليوم الثلاثاء، مع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون المفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، دون أي تصريحات إعلامية.
وبحسب مصادر "العربي الجديد" فإن "الرئيس محمود عباس تحدث عن استحقاقات العودة لطاولة المفاوضات وتمسكه بها وهي الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وترسيم حدودها، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى ما قبل أوسلو، والذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم رغم إعطاء ضمانات في حينه للوزير كيري، ووقف النشاط الاستيطاني الذي يدمر عملية السلام".
وتابعت المصادر: "يبدو أن هناك مرونة فلسطينية تجاه مرجعية دولية متعددة لعملية السلام، بمعنى عدم التمسك بها، لكن هذا الأمر سابق لأوانه".
وانتهى اللقاء الذي بدأ في الثانية عشرة من ظهر اليوم واستمر نحو ثلاث ساعات، من دون أي بيان للإعلام أو الرأي العام حول ما جرى في الاجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه منذ أن تولى الرئيس دونالد ترامب الإدارة الأميركية، فضلا عن كونه الأهم منذ انهارت المفاوضات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي بوساطة أميركية في إبريل/ نيسان 2014، وكان يقودها في ذلك الحين وزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري.
وشارك في اللقاء عن الجانب الفلسطيني الرئيس الفلسطيني، والمتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس شؤون المفاوضات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.

وجاء في تغريدة لغرينبلات، في حسابه بموقع "تويتر": "اجتمعتُ للتو مع الرئيس الفلسطيني عباس، تحدثنا حول كيفية تحقيق التقدم نحو السلام، وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ووقف التحريض، لقد كانت لنا مناقشات إيجابية وبعيدة المدى حول الوضع الراهن".

وأضاف: "التقيت مع مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين يعملون على إطلاق شركات جديدة وتطوير الاقتصاد الوطني".