انتخابات "الائتلاف السوري": الجربا يخسر عضوين... واتجاه لـ"هيئة استشارية"

07 ابريل 2014
حافظ أعضاء هيئة الرئاسة على مناصبهم بلا انتخابات (getty)
+ الخط -

انتهى فرز أصوات الهيئة العامة لـ"الائتلاف السوري" المعارض، إلى انتخاب الهيئة السياسية، اليوم الاثنين، مع خسارة كتلة رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، عضوين بارزين، هما فايز سارة، وريما فليحان، بينما فاز زياد الحسن، وسالم المسلط، عن كتلة، أحمد رمضان. وبذلك، يكون، المسلط، قد عاد إلى عضوية الهيئة السياسية بعد خروجه من منصب نائب رئيس الائتلاف منذ ثلاثة أشهر.

وقد حافظ على موقعه في الهيئة، الأعضاء السابقون، هادي البحرة (كبير مفاوضي الائتلاف في مؤتمر جنيف 2)، وأنس العبدة، ونذير الحكيم، وأحمد رمضان، وعبد الأحد اصطيفو.

كما حافظ أعضاء "الهيئة الرئاسية" على مناصبهم من دون انتخابات، فبقي، الجربا، رئيساً إلى جانب نوابه الثلاثة، فاروق طيفور، ونورة الأمير، وعبد الحكيم بشار، والأمين العام، بدر جاموس.

ودخل إلى الهيئة للمرة الأولى، كل من زياد الحسن، وجمال الورد، وخالد الناصر، ويحيى مكتبي، ورياض حسن، ونصر حريري، ومحمد خير الوزير، وصلاح درويش، ومحمد خير بنكو، وحسان هاشمي، وأنور بدر، وأحمد جقل وعالية منصور.

وخرج من الهيئة السياسية للائتلاف، ميشيل كيلو، وفايز سارة، وموفق نيربية، وأكرم العساف، ومنذر ماخوس، وكمال اللبواني، ولؤي صافي، وعبد الباسط سيدا، ومنى مصطفى.

وقال عضو الهيئة السياسية الجديد، أنور بدر، لـ"العربي الجديد": إن "القائمة التوافقية التي اتفقت عليها الكتلتان نجحت، ما عدا اختراق المرشحين المستقلين، سالم المسلط، وزياد الحسن، الذي يمثل التركمان، إلى جانب أحمد جقل، ونائب الرئيس عبد الحكيم بشار.
وجاء ترشح الحسن، مستقلاً، بعد اعتراض كتلة الأكراد، الممثلة في عضوين فقط في الهيئة، على زيادة عدد التركمان، وعدم التوافق على زيادة الهيئة السياسية لأكثر من 19 عضواً.

وكشفت مصادر خاصة أن عدم ترشح، كيلو، ورياض سيف، ورئيس الوزراء السوري المنشق، رياض حجاب، جاء بالاتفاق مع رئاسة الائتلاف، وذلك قصد تشكيل هيئة استشارية تضم، بالاضافة إلى كيلو، وحجاب، وسيف، كلاً من عبد الباسط سيدا، وصدر الدين البيانوني، وجورج صبرا.

ولم يتطرق اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، الذي يختتم اليوم، في اسطنبول اجتماعاته، إلى عودة المفاوضات مع النظام السوري، بعد إشارة المبعوث الدولي، الأخضر الإبراهيمي، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأسبوع الماضي، إلى إمكانية عقد جولة جديدة في إطار "جنيف 3". واكتفت الهيئة العامة للائتلاف باستعراض التقرير الذي قدمه وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، أسعد مصطفى، كتلخيص عن حالة المعارك على الأرض، على الرغم من احتدام معركة الساحل واشتداد الحملة على ريف دمشق وحلب وحمص.
المساهمون