اليونان تسابق الزمن لاستئناف المفاوضات مع الدائنين

فيما تواجه بلاده خطر الانهيار المالي، سيسعى رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، إلى لإقناع الدائنين الأوروبيين ببرنامج إنقاذ مالي جديد، عندما يلتقيهم في قمة طارئة لمنطقة اليورو، في وقت لاحق من اليوم.

ومن المقرر أن يطرح تسيبراس خطة جديدة بتدابير اقتصادية على الدائنين على أمل استئناف مفاوضات الحصول على قروض جديد لبلاده.

الوضع صعب للغاية في اليونان. فبدون التوصل إلى اتفاق، ستفلس البنوك في غضون أيام، وهي الخطوة الأولى التي يحتمل أن تخرج بعدها اليونان من منطقة اليورو.

وتفاقمت الأزمة المالية اليونانية في وقت لاحق الاثنين، عندما رفض البنك المركزي الأوروبي زيادة مساعدة البنوك اليونانية التي لن تعيد فتح أبوابها قبل الخميس المقبل.

الاجتماع، الذي رتب على عجل لوزراء مالية منطقة اليورو، الذي سيضم أول رئيس مالية يوناني بعد الأزمة، وهو يوكليد تساكالوتوس، سيعقد بعد ظهر اليوم في بروكسل، على أن تتبعها قمة لزعماء المنطقة.

ورجح رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، جان كلود يونكر، التوصل إلى اتفاق شامل بشأن اليونان اليوم الثلاثاء.

وأضاف: "إذا خرجنا بحل اليوم، فإنه سيكون حلا مفرطا في التبسيط.. ما سنفعله اليوم هو التحدث إلى بعضنا بعضا والتفاهم وإظهار التسامح".

ويواجه تسيبراس ضغطا قويا من الدائنين في الخارج، فضلا عن البنوك، التي تطالب بالمال، وهو ما تفتقر إليه اليونان الموشكة على الإفلاس.

اقرأ أيضا: المفوضية الأوروبية لا تستبعد خروج اليونان من منطقة اليورو