اليوم ..مؤتمر غير حكومي بدمشق لبحث إعادة إعمار سوريا
سوريا تحتاج مبالغ طائلة لإعادة إعمارها
تنظم كلية الاقتصاد بجامعة دمشق مؤتمرا اليوم الأربعاء، تحت عنوان "إعادة البناء والتنمية في سورية"، بمشاركة باحثين وممثلين عن حكومة بشار الأسد والقطاع الخاص .
يتناول المؤتمر اقتراحات الجهات المشاركة، فيما يخص الآليات والاستراتيجيات المناسبة للبدء بإعادة الإعمار مع انتهاء الأزمة.
وكان دمار هائل قد لحق بالمنازل السورية خلال السنوات الثلاث الماضية فقد قالت آخر دراسة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، إن ما يقرب من 1.5 مليون منزل تعرض للتدمير في سوريا، منها 315 ألف منزل تعرضت للتدمير الكامل، و300 ألف منزل تعرضت للتدمير الجزئي، مع انهيار البنية التحتية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي.
وأوضحت الدراسة، أن ما يقرب من 7 ملايين شخص تأثروا بالدمار، وأن 3 ملايين شخص اضطروا للنزوح، وفقد مليون مواطن ممتلكاتهم بشكل كامل.
وجاءت حلب في مقدمة المحافظات الأكثر تضرراً من جهة دمار المنازل، والتي شهدت تدمير حوالى نصف منازلها، منها 424 ألف منزل مدمر كلياً أو جزئياً، تحتاج لحوالى 187 مليار ليرة سورية لبنائها.
ويلي حلب ريف دمش ، حسب الدراسة، بتدمير 303 آلاف منزل، تحتاج لحوالى 145 مليار ليرة سورية، ثم حمص بنحو 200 ألف منزل، تحتاج لحوالى 97 مليار ليرة سورية، وإدلب بنحو 156 ألف منزل، تحتاج لحوالى 57 مليار ليرة سورية.
كما أشارت الدراسة إلى دمار هائل في درعا ودير الزور والرقة واللاذقية والحسكة وغيرها من المحافظات والمدن.
وأوضح تقرير للأمم المتحدة أن معظم المشردين في سوريا، هم من النساء والأطفال وكبار السن الذين فرّوا من منازلهم دون أية أمتعة شخصية، ويقيمون مع عائلات أخرى تعيش هي نفسها على موارد محدودة للغاية.
وقال الباحث في الشؤون العقارية عمار اليوسف: إن عدد المساكن التي تعرضت للدمار الكامل على مستوى سوريا، بلغ نحو 535 ألف منزل تقريباً، وتبلغ تكلفة إعادة إعمارها نحو 68 مليار دولار.
يتناول المؤتمر اقتراحات الجهات المشاركة، فيما يخص الآليات والاستراتيجيات المناسبة للبدء بإعادة الإعمار مع انتهاء الأزمة.
وكان دمار هائل قد لحق بالمنازل السورية خلال السنوات الثلاث الماضية فقد قالت آخر دراسة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، إن ما يقرب من 1.5 مليون منزل تعرض للتدمير في سوريا، منها 315 ألف منزل تعرضت للتدمير الكامل، و300 ألف منزل تعرضت للتدمير الجزئي، مع انهيار البنية التحتية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي.
وأوضحت الدراسة، أن ما يقرب من 7 ملايين شخص تأثروا بالدمار، وأن 3 ملايين شخص اضطروا للنزوح، وفقد مليون مواطن ممتلكاتهم بشكل كامل.
وجاءت حلب في مقدمة المحافظات الأكثر تضرراً من جهة دمار المنازل، والتي شهدت تدمير حوالى نصف منازلها، منها 424 ألف منزل مدمر كلياً أو جزئياً، تحتاج لحوالى 187 مليار ليرة سورية لبنائها.
ويلي حلب ريف دمش ، حسب الدراسة، بتدمير 303 آلاف منزل، تحتاج لحوالى 145 مليار ليرة سورية، ثم حمص بنحو 200 ألف منزل، تحتاج لحوالى 97 مليار ليرة سورية، وإدلب بنحو 156 ألف منزل، تحتاج لحوالى 57 مليار ليرة سورية.
كما أشارت الدراسة إلى دمار هائل في درعا ودير الزور والرقة واللاذقية والحسكة وغيرها من المحافظات والمدن.
وأوضح تقرير للأمم المتحدة أن معظم المشردين في سوريا، هم من النساء والأطفال وكبار السن الذين فرّوا من منازلهم دون أية أمتعة شخصية، ويقيمون مع عائلات أخرى تعيش هي نفسها على موارد محدودة للغاية.
وقال الباحث في الشؤون العقارية عمار اليوسف: إن عدد المساكن التي تعرضت للدمار الكامل على مستوى سوريا، بلغ نحو 535 ألف منزل تقريباً، وتبلغ تكلفة إعادة إعمارها نحو 68 مليار دولار.
