النظام السوري يعلن تدمير صهاريج نفط للمليشيات الكردية
قتل عنصران من مليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري، وأصيب آخرون، جراء انفجار استهدفهم في ريف دير الزور، فيما أعلنت قوات النظام أنها دمرت صهاريج ومراكز تكرير نفط كانت الميليشيات الكردية تستخدمها لتهريب النفط السوري إلى تركيا، بحسب وكالة "سانا" الرسمية.
وذكرت "شبكة دير الزور" المحلية أن عنصرين من مليشيا الدفاع الوطني قتلا وأصيب آخرون بانفجار لغم أرضي استهدف سيارتهم، على الطريق الرئيسي في بادية سعلو الواقعة بين مدينتي دير الزور والميادين.
وتقاتل مليشيا الدفاع الوطني إلى جانب قوات النظام، وتم سابقاً زج عناصرها في معارك ريف حمص وريف حماة وحلب.
كما ذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية أن عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقل عناصر من قوات النظام و"حزب الله" اللبناني، قرب قلعة الرحبة، على أطرف مدينة الميادين، أمس الثلاثاء.
وتوجد قرب قلعة الرحبة، وتحديداً في شركة الكهرباء، ومزرعة الحيدرية بمحيط مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة قوات النظام، مقار عسكرية للحرس الثوري الإيراني، ويحظر على المدنيين الاقتراب من تلك المواقع.
ويأتي استهداف قوات النظام بعد أيام من مقتل ضابطين وعنصر، وإصابة 12 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت على طريق سد الوعر في البادية السورية شرق حمص، والممتدة باتجاه الحدود السورية العراقية.
إلى ذلك، أخلت مليشيا تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني المساند لقوات النظام مقار لها في مدينة البوكمال جنوب شرق مدينة دير الزور، شرقي سورية.
وقالت مصادر لوكالة "سمارت" المحلية إن عناصر "الفوج 47" التابع لـ"الحرس الثوري"، أخلوا مقرا وحاجزا لهم في منطقة الدوار، بمدينة البوكمال، وانسحبوا إلى وجهة مجهولة، من دون معرفة ما إذا كانوا قد دخلوا إلى العراق أم أعادوا التمركز في مكان آخر ضمن المحافظة.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إخلاء مجموعة تتبع لـ"حزب الله" العراقي مقرها في حي الجمعيات بالبوكمال، كما سبق ذلك انسحاب عناصر من مليشيا "حركة النجباء" العراقية ومليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية من البوكمال باتجاه الحدود مع العراق عبر طريق قرية السويعية.
وسيطرت قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها على البوكمال في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها، حيث تساندها تلك المليشيات منذ سنوات في عملياتها العسكرية في دير الزور وحلب ومناطق سورية أخرى.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة "سانا" الرسمية أن قوات النظام السوري دمرت عددا من صهاريج ومراكز تكرير نفط كانت "بعض التنظيمات الكردية" تستخدمها لتهريب النفط السوري إلى تركيا.
ونقلت "سانا" عن مصدر ميداني في الحسكة شمال شرقي البلاد قوله إنه "بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي الذي يدعون أنه عدوهم الأساسي، تم صباح اليوم تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط".
وأكد المصدر أنه "سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سورية"، بحسب الوكالة.
وكانت مصادر إعلامية سورية ذكرت في وقت سابق أن طائرات مجهولة شنت سلسلة من الغارات، مساء الاثنين، على مواقع تحوي محروقات وصهاريج نفط في محيط مدينتي الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي.
وذكرت "شبكة دير الزور" المحلية أن عنصرين من مليشيا الدفاع الوطني قتلا وأصيب آخرون بانفجار لغم أرضي استهدف سيارتهم، على الطريق الرئيسي في بادية سعلو الواقعة بين مدينتي دير الزور والميادين.
وتقاتل مليشيا الدفاع الوطني إلى جانب قوات النظام، وتم سابقاً زج عناصرها في معارك ريف حمص وريف حماة وحلب.
كما ذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية أن عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقل عناصر من قوات النظام و"حزب الله" اللبناني، قرب قلعة الرحبة، على أطرف مدينة الميادين، أمس الثلاثاء.
وتوجد قرب قلعة الرحبة، وتحديداً في شركة الكهرباء، ومزرعة الحيدرية بمحيط مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة قوات النظام، مقار عسكرية للحرس الثوري الإيراني، ويحظر على المدنيين الاقتراب من تلك المواقع.
ويأتي استهداف قوات النظام بعد أيام من مقتل ضابطين وعنصر، وإصابة 12 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت على طريق سد الوعر في البادية السورية شرق حمص، والممتدة باتجاه الحدود السورية العراقية.
إلى ذلك، أخلت مليشيا تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني المساند لقوات النظام مقار لها في مدينة البوكمال جنوب شرق مدينة دير الزور، شرقي سورية.
وقالت مصادر لوكالة "سمارت" المحلية إن عناصر "الفوج 47" التابع لـ"الحرس الثوري"، أخلوا مقرا وحاجزا لهم في منطقة الدوار، بمدينة البوكمال، وانسحبوا إلى وجهة مجهولة، من دون معرفة ما إذا كانوا قد دخلوا إلى العراق أم أعادوا التمركز في مكان آخر ضمن المحافظة.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إخلاء مجموعة تتبع لـ"حزب الله" العراقي مقرها في حي الجمعيات بالبوكمال، كما سبق ذلك انسحاب عناصر من مليشيا "حركة النجباء" العراقية ومليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية من البوكمال باتجاه الحدود مع العراق عبر طريق قرية السويعية.
وسيطرت قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها على البوكمال في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها، حيث تساندها تلك المليشيات منذ سنوات في عملياتها العسكرية في دير الزور وحلب ومناطق سورية أخرى.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة "سانا" الرسمية أن قوات النظام السوري دمرت عددا من صهاريج ومراكز تكرير نفط كانت "بعض التنظيمات الكردية" تستخدمها لتهريب النفط السوري إلى تركيا.
ونقلت "سانا" عن مصدر ميداني في الحسكة شمال شرقي البلاد قوله إنه "بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي الذي يدعون أنه عدوهم الأساسي، تم صباح اليوم تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط".
وأكد المصدر أنه "سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سورية"، بحسب الوكالة.
وكانت مصادر إعلامية سورية ذكرت في وقت سابق أن طائرات مجهولة شنت سلسلة من الغارات، مساء الاثنين، على مواقع تحوي محروقات وصهاريج نفط في محيط مدينتي الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي.