وأوضحت شبكة "صوت العاصمة" أن الشبان من أبناء مدينة التل بريف دمشق الغربي، وأشارت إلى أنه تم تحويلهم إلى الأفرع الأمنية المدرجة أسماؤهم في قوائم المطلوبين إليها.
وأضافت أن المعتقلين خضعوا لعملية تسوية مع نظام الأسد، بالتنسيق مع لجنة المصالحة في التل، إلا أن أمن المعبر أبلغ ذويهم برفض التسوية المتقدمين إليها.
وبحسب المصدر فإن أعضاء لجنة المصالحة في التل أكدوا لعائلات المعتقلين أن ضباط الأسد أبلغوا اللجنة بالموافقة على تسوية وضع الشبان قبل عودتهم.
ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ما لا يقل عن 569 حالة اعتقال تعسفي على يد أطراف الصراع في سورية خلال أغسطس/ آب المنصرم، بينها 362 حالة تحولت إلى اختفاء قسري.
وأوضحت الشبكة في تقرير صدر عنها في وقت سابق أن 269 حالة، بينها تسعة أطفال و11 سيدة، كانت على يد قوات النظام السوري.
واستعرض التَّقرير الذي نشرته الشبكة على حساباتها الرسمية توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، فاحتلت محافظة حلب المرتبة الأولى.
كما أشار إلى أنَّ ما لا يقل عن 146 نقطة تفتيش ومداهمة نتجت عنها حالات حجز للحرية تم توثيقها في أغسطس/ آب في مختلف المحافظات السورية، وكان أكثرها في محافظة حلب أيضاً، بينما تصدَّرت قوات النظام السوري الجهات المسؤولة عن المداهمات تلتها "قسد".
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 الصادر بتاريخ 14 إبريل/ نيسان 2012، و2043 الصادر بتاريخ 21 من الشهر والعام ذاتهما، و2139 الصادر بتاريخ 22 فبراير/ شباط 2014، القاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري.