النظام السوري يصرف 70 دولاراً لمصابيه والمسرحين من جيشه
أعلن مجلس وزراء النظام السوري، اليوم الأحد، عن برنامج دعم وتمكين للمسرّحين من الخدمة العسكرية، الذين أمضوا خمس سنوات أو أكثر في الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، أو المسرحين نتيجة إصابتهم في العمليات الحربية، بمبلغ 35 ألف ليرة سورية شهرياً لمدة سنة، أي ما يعادل 70 دولاراً.
وأوضح المجلس أنه سيتم خلال هذه السنة تسهيل حصول هؤلاء على فرصة عمل في القطاعين العام والخاص أو الأهلي، وتقديم تسهيلات لتأسيس مشاريع متناهية الصغر.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في مارس/ آذار عام 2011، بدأ النظام بالاحتفاظ بالمجندين إجبارياً، فمنهم من خدم أكثر من خمس سنوات، ما سبب غضباً في صفوف حاضنته الشعبية.
وبالرغم من طول سنوات الاحتفاظ بالمجندين، إلا أن المعاشات التي يحصلون عليها لم تكن كافية، لكّنه شجّعهم في المقابل على نهب ممتلكات المدنيين بالقوة.
كذلك يشهد الوضع المعيشي في سورية تراجعاً كبيراً بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار وارتفاع أسعار المحروقات والمواد التموينية واندثار آلاف المعامل.
وتشهد عموم مناطق سيطرة النظام منذ اشتداد موجة البرد، منذ أكثر من شهرين، أزمات خانقة في توفر الغاز المنزلي، ونقصاً كبيراً في وقود التدفئة وإعادة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
ورغم تأكيد حكومة النظام في بداية الأزمة أنها ستكون عابرة وسيتم تجاوزها خلال أيام، فإن الوضع بقي على حاله، بل ازداد تفاقماً.
وأوضح المجلس أنه سيتم خلال هذه السنة تسهيل حصول هؤلاء على فرصة عمل في القطاعين العام والخاص أو الأهلي، وتقديم تسهيلات لتأسيس مشاريع متناهية الصغر.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في مارس/ آذار عام 2011، بدأ النظام بالاحتفاظ بالمجندين إجبارياً، فمنهم من خدم أكثر من خمس سنوات، ما سبب غضباً في صفوف حاضنته الشعبية.
وبالرغم من طول سنوات الاحتفاظ بالمجندين، إلا أن المعاشات التي يحصلون عليها لم تكن كافية، لكّنه شجّعهم في المقابل على نهب ممتلكات المدنيين بالقوة.
كذلك يشهد الوضع المعيشي في سورية تراجعاً كبيراً بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار وارتفاع أسعار المحروقات والمواد التموينية واندثار آلاف المعامل.
وتشهد عموم مناطق سيطرة النظام منذ اشتداد موجة البرد، منذ أكثر من شهرين، أزمات خانقة في توفر الغاز المنزلي، ونقصاً كبيراً في وقود التدفئة وإعادة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
ورغم تأكيد حكومة النظام في بداية الأزمة أنها ستكون عابرة وسيتم تجاوزها خلال أيام، فإن الوضع بقي على حاله، بل ازداد تفاقماً.