ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في مدينة دوما بريف دمشق مساء أمس الأربعاء، عبر استهدافها معظم أحياء المدينة براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية، ما أدى إلى مقتل نحو 25 شخصاً من المدنيين، وجرح نحو 90 آخرين، معظمهم من الأطفال.
وأكد المتحدث باسم جيش "الإسلام" النقيب، عبد الرحمن الشامي، في اتصال بـ"العربي الجديد"، أن ما حدث في دوما هو مجزرة إنسانية، وكشف أن بين الضحايا، قتلى وجرحى من رهائن عدرا العمالية المحتجزين لدى فصائل المعارضة المسلحة، والموزّعين على شقق سكنية في المدينة.
وبحسب الشامي، فإن القتلى الرهائن هم، رجلان وامرأة، فيما الجرحى امرأتان، إحداهما أصيبت في الرأس والأخرى في الجسم والقدمين، مشدداً على أنهما تتلقيان العلاج في إحدى النقاط الطبية. وأضاف "هذا إجرام كبير في حق الشعب السوري، وشيء متوقع من نظام سيدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية بقتل شعبه".
وفي السياق، أوضح المنسق العام للتجمع الوطني لقوى الثورة في الغوطة الشرقية، نزار صمادي، والذي أصيب في القصف، في اتصال بـ"العربي الجديد"، أنه "تم إسعافه إلى إحدى النقاط الطبية، ولهول ما رأى من مشاهد الإصابات والضحايا، عاد إلى منزله خجلاً من طلب المساعدة لمعالجة جرحى الطفيف".
ورصد الصمادي، سقوط نحو 25 صاروخاً على أحياء مدينته دوما عدا قذائف "الهاون"، والغارات الجوية منذ أمس الأول الثلاثاء، مشيراً إلى أن الهدف كان إصابة سكان كل الأحياء، واصفاً القصف بـ"الممنهج والمدروس، وكأنه يريد مسح دوما حياً حياً"، ولفت إلى أن القذائف طالت "تجمعات الأطفال الذين كانوا يلبسون ثياب العيد ويلعبون على الأراجيح".
وعن هدف النظام من ارتكاب هذه المجازر بعد انتخاب بشار الأسد ومحاولته تقديم نفسه كمنتصر، قال صمادي "العصابة الأسدية بعدما رفعت شعار (الأسد أو نحرق البلد)، هي فعلاً أحرقت ودمرت البلد، تريد أن تطبق شعار آخر (الأسد أو لا أحد)".
وعن الوضع الطبي وإمكانية استيعاب كل متطلبات علاج الجرحى، أكد صمادي أن "الخدمات الطبية بسيطة جداً بسبب الحصار منذ أكثر من سنه". وأوضح أن الخدمات تفتقد لكثير من المعدات والإمكانات الطبية، وتساءل "كيف يمكن استيعاب احتياجات كل هذه الأعداد من الجرحى في ساعة واحدة".
وحمّل صمادي الأمم المتحدة مسؤولية عدم تمكنها من فتح ممر إنساني إلى الغوطة الشرقية، وعجزها عن تجنيب المدنيين القصف والقتل.
وأكد المتحدث باسم جيش "الإسلام" النقيب، عبد الرحمن الشامي، في اتصال بـ"العربي الجديد"، أن ما حدث في دوما هو مجزرة إنسانية، وكشف أن بين الضحايا، قتلى وجرحى من رهائن عدرا العمالية المحتجزين لدى فصائل المعارضة المسلحة، والموزّعين على شقق سكنية في المدينة.
وبحسب الشامي، فإن القتلى الرهائن هم، رجلان وامرأة، فيما الجرحى امرأتان، إحداهما أصيبت في الرأس والأخرى في الجسم والقدمين، مشدداً على أنهما تتلقيان العلاج في إحدى النقاط الطبية. وأضاف "هذا إجرام كبير في حق الشعب السوري، وشيء متوقع من نظام سيدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية بقتل شعبه".
وفي السياق، أوضح المنسق العام للتجمع الوطني لقوى الثورة في الغوطة الشرقية، نزار صمادي، والذي أصيب في القصف، في اتصال بـ"العربي الجديد"، أنه "تم إسعافه إلى إحدى النقاط الطبية، ولهول ما رأى من مشاهد الإصابات والضحايا، عاد إلى منزله خجلاً من طلب المساعدة لمعالجة جرحى الطفيف".
وعن هدف النظام من ارتكاب هذه المجازر بعد انتخاب بشار الأسد ومحاولته تقديم نفسه كمنتصر، قال صمادي "العصابة الأسدية بعدما رفعت شعار (الأسد أو نحرق البلد)، هي فعلاً أحرقت ودمرت البلد، تريد أن تطبق شعار آخر (الأسد أو لا أحد)".
وعن الوضع الطبي وإمكانية استيعاب كل متطلبات علاج الجرحى، أكد صمادي أن "الخدمات الطبية بسيطة جداً بسبب الحصار منذ أكثر من سنه". وأوضح أن الخدمات تفتقد لكثير من المعدات والإمكانات الطبية، وتساءل "كيف يمكن استيعاب احتياجات كل هذه الأعداد من الجرحى في ساعة واحدة".
وحمّل صمادي الأمم المتحدة مسؤولية عدم تمكنها من فتح ممر إنساني إلى الغوطة الشرقية، وعجزها عن تجنيب المدنيين القصف والقتل.