المواجهات السعودية القطرية تخطف أضواء دوري أبطال آسيا

18 مارس 2014
+ الخط -

سيزور الأهلي الاماراتي إيران ليبحث عن أول انتصاراته في المجموعة الرابعة أمام سيباهان، لكن الضغط في المجموعة نفسها سيكون أشد على الهلال حين يعبر حدود السعودية مع قطر لمواجهة بطلها السد مواجهة من العيار الثقيل في دوري أبطال آسيا لكرة القدم غدا الأربعاء.

وسيلقي نبيل معلول، مدرب الجيش القطري بثقله وراء فريقه الذي سيحل في الرياض ضيفا على الفتح، بطل السعودية، في مواجهة أخرى بين فرق البلدين الجارين في المجموعة الثانية.

ولا يعيش السد أفضل أيامه في دوري نجوم قطر حيث يوشك اللقب المحلي على الإفلات من بين يديه، لكن خطاه أكثر ثباتا في المسابقة القارية التي حصد لقبها في 2011.

فالبطل السابق يتصدر مجموعته القوية بعدما جمع أربع نقاط من مباراتين انتصر في أولاهما على سيباهان 3-1، وبالنسبة إلى مسؤوليه فإن الفوز على الضيف السعودي يعني "الصعود بنسبة 80 في المائة."

ويقول جفال راشد، مدير الكرة بالسد، وهو يشير إلى وضع الهلال في ذيل المجموعة بنقطة وحيدة "السد الأفضل حاليا والهلال ليس في أفضل حالاته والفوز باللقاء سيقربنا من الصعود بنسبة 80 في المائة."

لكنه أضاف في تصريحات لموقع السد على الانترنت: "الهلال سيحضر بكل قوته ويجب علينا العمل بتركيز كبير لتحقيق الفوز وتعزيز صدارتنا في قمة المجموعة."

وربما يقرأ راشد الواقع فالهلال حضر بتشكيلة قوية فعلا سعيا إلى تعويض هزيمته القاسية 3-2 في الجولة الماضية أمام سيباهان حين أهدر تفوقه في الدقائق الأخيرة.

ولن يكون في غياب الثلاثي المصاب، كواك تاي هي ونواف العابد وحسين شيعان، أي جديد لكن لاعب الوسط، سالم الدوسري، عانى من نزلة برد قبل السفر إلى الدوحة لكنها لم تمنعه من مرافقة الفريق.

وإن اعتمد السد على تفوقه النسبي في مواجهة فرق السعودية إذ حقق عليها خمسة انتصارات في 14 مباراة، فإنه أمام الهلال بالذات لم يحقق إلا انتصارا وحيدا في موسم 2002-2003 مقابل ثلاثة انتصارات للهلال وتعادل وحيد.

وسيبيت الهلال الليلة في الدوحة التي سيصلها في طائرة خاصة، بينما سينتقل الجيش في الاتجاه المعاكس حيث سيسعى إلى الدفاع عن تصدره المفاجئ للمجموعة الثانية.

وبدأ الفريقان المشوار بتعادل من دون أهداف، الأول للفتح على أرضه مع بونيودكور الأوزبكي، والثاني للجيش في ضيافة فولاذ خوزستان الإيراني، لكن الوضع تباين في الجولة الثانية حين خسر الفتح بهدف نظيف في إيران وتفوق الجيش خارج أرضه 2-1 على بونيودكور.

ويترقب المدرب التونسي، فتحي الجبال، المباراة الثالثة لفريقه السعودي الوافد الجديد على المسابقة القارية على أمل التعويض قبل الدخول في مراحل يصعب فيها تعديل الأوضاع.

لكنه وعلى نحو مفاجئ سيفتقد جهود الهداف البرازيلي، إيلتون، الذي لم يكمل إلا خمس دقائق في مواجهة فولاذ يوم الأربعاء الماضي ولن يقوى على اللعب في الإحساء غدا.

وسيغيب خالد عبد الرؤوف عن تشكيلة الجيش في السعودية بعد إصابته ضد السيلية في دوري نجوم قطر، لكن تشكيلة معلول تبدو في وضع أفضل لمواصلة التقدم.

لكن المهاجم البرازيلي نيلمار سيحمل آمال الفريق القطري بعد أن سجل اللاعب السابق لفيا ريال الاسباني الهدفين ضد بونيودكور.

وبعيدا عن المواجهات السعودية القطرية ستكون أصفهان مسرحا لمحاولة جديدة للأهلي، متصدر دوري المحترفين الإماراتي لتحقيق فوز في المجموعة الرابعة بعد أن تعادل مرتين.

ويتسلح الأهلي، صاحب المركز الثالث، بعودة البرازيلي سياو الذي لم يكمل المباراة السابقة ضد السد لكنه شارك ضد الشارقة في قبل نهائي كأس المحترفين يوم السبت الماضي.

ولدى المدرب الروماني، كوزمين أولاريو، أيضا أسلحة خاصة بينها البرازيلي جرافيتي والفلسطيني لويس خمينيز والبرتغالي هوغجو فيانا.