الملك السابق خوان كارلوس يقرر مغادرة إسبانيا إلى المنفى في ظل شبهات فساد تطاله

الملك السابق خوان كارلوس يقرر مغادرة إسبانيا إلى المنفى في ظل شبهات فساد تطاوله

03 اغسطس 2020
تنازل كارلوس عن العرش لابنه في 2014 (Getty)
+ الخط -

أعلن الملك الإسباني السابق خوان كارلوس، اليوم الإثنين، الذي فُتحت تحقيقات في إسبانيا وخارجها بشبهات فساد تطاوله، أنه ينوي مغادرة البلاد إلى المنفى.

وأبلغ الملك السابق، البالغ 82 عاما، نجله الملك فيليبي السادس بنيته مغادرة البلاد للإقامة في المنفى، وقد وافق الأخير على قرار والده، وفق ما جاء في بيان للديوان الملكي الإسباني.

وجاء في رسالة خوان كارلوس "مسترشدا بقناعتي بتقديم أفضل خدمة لشعب إسبانيا ومؤسساتها ولكم بصفتكم ملكا، أبلغكم بقراري الراهن بالتوجه إلى منفى خارج إسبانيا".

وتابع الملك السابق "إنه قرار أتّخذه بأسى بالغ، إنما براحة بال كبيرة".

تنشر الصحف الإسبانية باستمرار تفاصيل عن الإدارة الغامضة للأموال التي يُزعم أن السعودية دفعتها للملك السابق

ويحقق القضاء، في سويسرا كما في إسبانيا، في تلقّي الملك السابق (82 عاما) مائة مليون دولار في حساب سرّي في سويسرا عام 2008.

وتنشر الصحف الإسبانية باستمرار تفاصيل عن الإدارة الغامضة للأموال التي يُزعم أن السعودية دفعتها للملك السابق.

وابتعد خوان كارلوس عن الحياة العامة السنة الماضية بعد أن تنازل عن العرش في حزيران/يونيو 2014 لابنه فيليبي السادس.

وأعلنت المحكمة العليا الإسبانية في حزيران/يونيو فتح تحقيق للنظر في إمكان تحميل الملك السابق خوان كارلوس، الذي تولى العرش لمدة 38 عاما (1975-2014)، مسؤولية الأفعال التي ارتكبها بعد تنحيه.

وتم فتح التحقيق في أيلول/سبتمبر 2018، بعد نشر تسجيلات نسبت إلى عشيقة خوان كارلوس السابقة كورينا لارسن وأكدت فيها أن الملك تلقّى عمولة خلال منح شركات إسبانية عقدا ضخما لتشييد خط قطار فائق السرعة في السعودية.

(فرانس برس)