الموقع الرسمي لحزب أخنوش نشر، اليوم الخميس، بيانا يقول إنه يهنئ العثماني "على إخراج التشكيلة الحكومية الجديدة، مؤكدين على انخراطنا الكبير، يدا في يد، لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، والمساهمة الفعّالة لتنزيل النموذج التنموي الجديد".
وأضاف البيان أن حزب "التجمع الوطني للأحرار" يعتبر أن التعيين الملكي "هو تجديد للثقة في وزراء الحزب لمواصلة المسار وتعزيز المجهودات لتحقيق النتائج المرجوة، كما أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أكد على ضرورة ضخ دماء جديدة في تركيبة الحكومة، وهو ما تم عبر ضم كفاءات لم يسبق لها المشاركة في تسيير الشأن العام".
ورغم إعفاء اثنين من وزرائه الأساسيين في النسخة السابقة من الحكومة، إلى جانب كاتبتي دولة، إلا أن "التجمع الوطني للأحرار" احتفظ بالحقائب التي تتضمن المفاتيح الكبرى للاقتصاد المغربي، أي كل من وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، ووزارة الصناعة والتجارة، بل إن صفوف الحزب تعزّزت في الحكومة الجديدة بوزيرة جديدة، هي الوزيرة الشابة نادية فتاح، والتي تولت حقيبة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
حزب أخنوش حرص في بيانه على الإشادة بوزرائه السابقين، واصفا إياهم بـ"كفاءات الوزراء وكتاب الدولة المنتهية ولايتهم، كل من محمد أوجار ورشيد الطالبي العلمي ولمياء بوطالب وامباركة بوعيدة، وشكرهم جزيلا على العمل الكبير الذي قاموا به خدمة للوطن والمواطنين، داعين إياهم إلى مواصلة العمل من مواقعهم الجديدة لتحقيق التغيير الذي ننشده جميعا".