شرعت المعارضة البرلمانية في تونس بجمع التوقيعات لتمرير عريضة لسحب الثقة من وزير النقل هشام بن أحمد، بسبب تفشي الفساد في وزارته وإهماله لمهامه وتفرغه لخدمة مصالح حزب "تحيا تونس" والترويج له بحسب البرلمانيين.
وبلغ عدد الموقعين على العريضة المخصصة لسحب الثقة من وزير النقل قرابة 30 نائباً أغلبهم من نواب المعارضة عن الكتلة الديمقراطية والجبهة الشعبية، فيما تحتاج على الأقل بلوغ ثلث أعضاء البرلمان 73 ليتم تمريرها إلى المكتب وعرضها على الجلسة العامة التي يفرض القانون أغلبية مطلقة لسحب الثقة من أعضاء الحكومة، أي ما لا يقل عن 109 أصوات لحجب الثقة عن الوزراء.
وقال رئيس الكتلة الديمقراطية بمجلس الشعب، الدكتور سالم لبيض، في كلمة أمام الجلسة العامة اليوم، إن الكتلة الديمقراطية أمضت عريضة لسحب الثقة من وزير النقل هشام بن أحمد.
ودعا لبيض رئيس الحكومة إلى إبعاد هشام بن أحمد وفسح المجال له ليتفرغ للترويج لحزب "تحيا تونس" وللقيام بالحملة الانتخابية وتعيين وزير آخر يسهر على قطاع النقل الذي ينخر عدة مفاصل فيه الفساد.
وبين سالم لبيض، أن "وزير النقل تعهد في أكثر من مناسبة في البرلمان بالقيام بإصلاحات في الناقلة الوطنية الجوية وتطبيق ما جاء في تقرير الأخير لدائرة المحاسبات، غير أن الشركة العمومية للملاحة الجوية وأسطول الطائرات التابعة للخطوط التونسية تمر بأسوأ حالاتها وتعيش أسوأ مراحلها، والشركة التونسية للملاحة البحرية في أسوأ حالاتها"، مشددا على أن "الوزير نكث بوعوده للتونسيين المهاجرين بإحداث رحلات إضافية بين الخط مرسيليا- جرجيس (جنوب تونس)".
ودعا رئيس الكتلة الديمقراطية النواب إلى التوقيع على عريضة سحب الثقة من وزير النقل وانقاذ قطاع النقل وانقاذ الناقلات الوطنية من الإفلاس والسقوط.
وبلغ عدد الموقعين على العريضة المخصصة لسحب الثقة من وزير النقل قرابة 30 نائباً أغلبهم من نواب المعارضة عن الكتلة الديمقراطية والجبهة الشعبية، فيما تحتاج على الأقل بلوغ ثلث أعضاء البرلمان 73 ليتم تمريرها إلى المكتب وعرضها على الجلسة العامة التي يفرض القانون أغلبية مطلقة لسحب الثقة من أعضاء الحكومة، أي ما لا يقل عن 109 أصوات لحجب الثقة عن الوزراء.
وقال رئيس الكتلة الديمقراطية بمجلس الشعب، الدكتور سالم لبيض، في كلمة أمام الجلسة العامة اليوم، إن الكتلة الديمقراطية أمضت عريضة لسحب الثقة من وزير النقل هشام بن أحمد.
ودعا لبيض رئيس الحكومة إلى إبعاد هشام بن أحمد وفسح المجال له ليتفرغ للترويج لحزب "تحيا تونس" وللقيام بالحملة الانتخابية وتعيين وزير آخر يسهر على قطاع النقل الذي ينخر عدة مفاصل فيه الفساد.
وبين سالم لبيض، أن "وزير النقل تعهد في أكثر من مناسبة في البرلمان بالقيام بإصلاحات في الناقلة الوطنية الجوية وتطبيق ما جاء في تقرير الأخير لدائرة المحاسبات، غير أن الشركة العمومية للملاحة الجوية وأسطول الطائرات التابعة للخطوط التونسية تمر بأسوأ حالاتها وتعيش أسوأ مراحلها، والشركة التونسية للملاحة البحرية في أسوأ حالاتها"، مشددا على أن "الوزير نكث بوعوده للتونسيين المهاجرين بإحداث رحلات إضافية بين الخط مرسيليا- جرجيس (جنوب تونس)".
ودعا رئيس الكتلة الديمقراطية النواب إلى التوقيع على عريضة سحب الثقة من وزير النقل وانقاذ قطاع النقل وانقاذ الناقلات الوطنية من الإفلاس والسقوط.