المعارضة السورية المسلحة تخسر أحد قادتها بداريا قرب دمشق

26 فبراير 2016
+ الخط -

قضى، اليوم الجمعة، القيادي في فصيل "الاتحاد الإسلاميّ لأجناد الشام" التابع للمعارضة السورية المسلّحة وأحد أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وممثل الحراك الثوري عن دمشق فيصل الشامي الملقب بـ"أبو مالك".

وبحسب ناشطين محليين، فإنّ "الشامي قضى اليوم متأثراً بجروح أصيب بها خلال معارك مع قوات النظام ومليشيات عدة تواليها على جبهات مدينة داريا في ريف دمشق الغربيّ".

من جهته، نعى الائتلاف الوطني "أبو مالك" في بيان صحافي، موضحاً أنّه "ترك جامعة دمشق محاضراً ليلتحق بركب الحراك ثائراً في المرحلتين السلمية والمسلّحة، وليثبت في أرض سورية مخلصاً لأهدافها راسخاً على مبادئها قائداً للكفاح المسلح ضد نظام الأسد وحلفائه ومدافعاً عن حقوق الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة".

ورأى البيان أنّ "نظام الأسد وحلفاءه يرميان عبر استهداف الشخصيات المخلصة والفعالة في صفوف الثورة السورية، إلى تغييب رموزها وقيادتها في محاولة لخطف الوجه المعتدل للثورة، متناسين أن الثورة فكرة يؤمن بها الملايين من السوريين الأحرار ممن سيواصلون طريقها ويحملون لواءها حتى بلوغ هدفها بالحرية والكرامة والعدالة"، كما أكّد على أنّ "الثورة السورية هي ثورة شعب يناضل من أجل الحرية، فهي ماضية حتى تحقق أهدافها والاستبداد والاحتلال إلى زوال".