المستخدم لا يزال مهتماً بسرية مكان تواجده

المستخدم لا يزال مهتماً بسرية مكان تواجده

10 مارس 2019
نسي المستخدمون باقي عناصر الخصوصية (ياب آريينز/NurPhoto/Getty)
+ الخط -
يبدو أنّ الموقع الفعلي الذي يتواجد فيه الأشخاص أحد آخر ميزات الخصوصية التي لا يزال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي يهتمون بها.

إذ رأت ورقة تحليلية من مجلة "فوربس" أنّ واحدة من أكثر النتائج المثيرة للاهتمام فيما يتعلق بالموقع الجغرافي هي انخفاض النسبة الإجمالية من التغريدات التي تتضمن شكلاً من أشكال التنسيق الجغرافي من أكثر من 3.5 في المئة في يناير/كانون الثاني 2012، إلى 1.5 في المئة فقط بنهاية العام الماضي.

ويعني هذا أن مستخدمي "تويتر" المشهورين بأنهم لا يجدون أية مشكلة في مشاركة كل فكرة في رؤوسهم أو تصوير كل وجبة، لا يرغبون في السماح للعالم بمعرفة مكان وجودهم عندما ينشرون هذه الرسائل.


وقَبِل الجمهور التآكل السريع لكل أشكال الخصوصية الأخرى تقريباً، لكن يبدو أن موقع التواجد الفعلي لا يزال يمثل شيئاً مهماً لحمايته. وأضافت المجلة "سواء كنا قلقين على سلامتنا الجسدية أو شكلنا القديم، فإن عوالمنا غير المتصلة بالإنترنت منفصلة بشكل ما عن حياتنا الرقمية، ما زلنا نعتبر الموقع مقدساً".

دلالات

المساهمون