المتاعب تلاحق شيرين عبد الوهاب مجدداً

المتاعب تلاحق شيرين عبد الوهاب مجدداً

24 مارس 2019
اتُهمت مجدداً بـ"الإساءة لمصر" (Getty)
+ الخط -
في الفترة الأخيرة، أثارت مغنية "آه يا ليل"،  شيرين عبد الوهاب، جدلاً على نطاق واسع وصل إلى حد اتهامها "بالإساءة إلى مصر"، وذلك للمرة الثانية خلال شهور قليلة. في هذه المرة، اعتبر نقيب الموسيقيين، هاني شاكر، أن ما "ارتكبته" عبد الوهاب يمس "بالأمن القومي"، وأوقفها عن الغناء حتى مثولها للتحقيق حول ما نُسب إليها في البحرين وحرفيته "اللي بيتكلم في مصر بيتسجن".

في المقابل، أصدرت شيرين بياناً دانت فيه من سمتهم المتربصين بها، واعتبرت أن ما جاء على لسانها كان المقصود منه عكس ما هو متداول، بدليل أنه طُلب منها هناك غناء "مشربتش من نيلها"، فرفضت بسبب اتهامها سابقاً بالإساءة إلى مصر، عندما أطلقت تصريح "البلهارسيا" الشهير.

واتُّهمت شيرين "بالإساءة إلى مصر" أيضاً منذ شهور، إذْ أنَّها، أثناء إحيائها لإحدى الحفلات في الإمارات، قالت رداً على طلب إحدى الحاضرات برغبتها في سماع أغنية "مشربتش من نيلها": "هيجيلك بلهارسيا اشربي مياه ايفيان أحسن"، في إشارة إلى تلوث مياه النيل. ودافعت المغنية عن نفسها بعد ذلك بالقول إن ما حدث زلة لسان، ونددت ناشري الفيديو، ووصفتهم بالمتربّصين بها، ولكن حُكم عليها بالسجن لستة أشهر مع إيقاف التنفيذ، مع منعها من الغناء في مصر شهراً كاملاً.

وقالت في إحدى حفلاتها في ليلة رأس السنة الماضية: "أنا خسارة في مصر"، ما عرّضها لهجوم شديد، فدعاها محبّوها للغناء فقط، وعدم التطرق لأي أحاديث خارج إطار مهنتها. وقد أثارت "مزحة" أخرى لشيرين، انزعاج عدد من محبيها في تونس، بعد حفلها في قرطاج، وذلك عندما شاركت الجمهور بحوار دار بينها وبين ابنتها، بعد أن سألتها عن المكان الذي ستحيي حفلها فيه، وحين أجابتها أنه تونس، ردّت ابنتها متسائلة "بقدونس"؟ وأضافت شيرين أنها مازحتها بالقول إنه "لا فرق بين تونس وبقدونس، لأن تونس خضراء مثل البقدونس"، وهو ما اعتبره الكثيرون سخرية وإهانة لتونس.


كذلك، اشتبكت شيرين مع زملاء لها في الغناء، وهو ما حصل لدى قولها عن عمرو دياب بأنه "راحت عليه"، وذلك أثناء غنائها في حفل زفاف الفنانين كندة علوش وعمرو يوسف. حينها، تم تسريب مقطع مصور من الحفل، ظهرت فيه عبد الوهاب وهي تقف بجوار تامر حسني وتقول: "عايزة أقول إن التاني (عمرو دياب) راحت عليه وكِبر خلاص في السن... وإحنا اللي جايين".

وكعادتها في التراجع عن مواقفها، عادت شيرين لتعتذر عبْر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أيام قليلة من انتشار الفيديو الخاص بحفل الزفاف. وكتبت آنذاك: "مفيش حد كبير على الغلط والاعتذار، ومش عايزة حد يزعل منّي، وحياة بناتي مقصدش إني أقلل من قيمة حد، وأنا غلطت إني هزرت بصوت عالي، وأنا آسفة لأي حد للي بيحبني واللي بيكرهني". ولكن بعد شهور، وأثناء مؤتمرها الصحافي في مهرجان قرطاج، أكدت أنها كانت تقصد فناناً بعينه، كونه سبق وأساء لها، فردت له الإساءة أمام الجميع.

وفي 2014، واجهت شيرين أزمة كبيرة مع زميلها الفنان شريف منير، وصلت إلى ساحة القضاء، إذْ تقدم منير ببلاغ ضد شيرين، بتهمة توجيهها إهانة له ولزوجته. وقضت محكمة جنح المقطم بحبسها 6 أشهر، ما دفعها إلى نشر اعتذار لشريف وزوجته.

ولكن رغم الاعتذار، فإن العلاقة بين الفنانين لم تعُد إلى سابق عهدها، مع أن شريف تنازل عن البلاغ وأنقذها من السجن بعد تدخل أصدقاء مشتركين. كما تلقى الملحن المصري، عمرو مصطفى، صفعة من شيرين عبد الوهاب، بعدما هاجمها على خلفية رفع حذائها في برنامج "ذا فويس"، فردت بوصفه بأنه ليس ملحناً، ودعته لتعلم التلحين قائلة: "روح اتعلم يا حبيبي تلحين أو مزيكا أو امسك آلة وتعالى اتكلم"، وتابعت: "مش هزعل منه لأنه تلات أرباع الكلام اللي بيقوله مش موزون".

المساهمون