المانشافت يكتسح "شبح" البرتغال برباعية ويكشّر عن أنيابه
المانشافت يكتسح "شبح" البرتغال برباعية ويكشّر عن أنيابه
صحافي لبناني وكاتب رياضي في موقع وصحيفة العربي الجديد منذ عام 2014. مولع بالرياضة ومختص في شؤون إدارتها أيضاً.
مباشر
موللر لحظة تسجيله الهدف الرابع في مرمى باتريسيو (Getty)
أقنعت ألمانيا محبّيها في أول مباراة لها بكأس العالم 2014، بتسجيل النتيجة الأكبر حتى الآن باكتساحها البرتغال بأربعة أهداف نظيفة، حيثُ ظهر منتخب "برازيل أوروبا" بثوب هزيل، في حين أن المنتخب الألماني حقق الفوز المُستحق بواقعيته المعهودة وأدائه القوي الذي يجعله مرشحاً جدياً إلى إحراز اللقب العالمي.
انطلقت المباراة بإيقاع سريع، حيثُ هاجم المنتخبان منذ انطلاق صافرة الحكم. هاجمت البرتغال من دون خوف المرمى الألماني وهددته في مناسبتين عبر تسديدة ضعيفة من ألمييدا (د.5)، وتسديدة قوية من رونالدو تصدى لها الحارس الألماني (د.8).
تنظيم وتفوق ألماني وضياع برتغالي
وردّت ألمانيا بسرعة عبر تسديدة من خضيرا إثر خطأ في التشتيت من الحارس البرتغالي، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن (د.10)، لكن المنتخب الألماني افتتح التسجيل بعد الحصول على ركلة جزاء، ترجمها موللر في الشباك (د.11)، ليمنح التقدم "للمانشافت" الذي وجّه ضربة موجعة إلى البرتغال في بداية المباراة، رغم حالة لاعبي البرتغال الجيدة عموماً.
لكن المنتخب الألماني كان أكثر تنظيماً على البساط الأخضر من حيثُ انتشار اللاعبين والتمركز الممتاز دفاعياً وهجومياً، في حين أن المنتخب البرتغالي لم يكن سيئاً أو غير جاهز، إنما فشل في مجاراة سرعة ألمانيا وتكتيكها الفني الصلب، خصوصاً في ظل الاعتماد على رونالدو لوحده من أجل صناعة الهجمات.
طرد بيبي واكتساح ألماني
وكادت البرتغال أن تسجل هدف التعادل عبر مراوغة فنية من ناني، ثم يسدد كرة قوية مباغتة مرت فوق العارضة (د.24)، لتردّ ألمانيا بسرعة عبر انفراد تام من أوزيل ليلعب كرة عرضية تابعها جوتزه لترتد من قدم المدافع وتخرج (د.31)، لكن المنتخب الألماني لم ينتظر كثيراً من أجل إضافة الهدف الثاني عبر ركلة ركنية تابعها هوميلس برأسه في الشباك (د.32).
وتغيرت المباراة رأساً على عقب إثر طرد البرتغالي بيبي بعد التهجم على موللر الذي حاول أن يخطف الكرة منه أمام منطقة الجزاء (د.36)، في ظل سيطرة ألمانية على زمام المباراة حيثُ كان لاعبو "المانشافت" يدخلون المناطق البرتغالية بدون جوازات سفر وبدون حسيب ولا رقيب، الأمر الذي جعل ألمانيا تكتسح البرتغال في الشوط الأول بهدف ثالث عبر تسديدة من موللر (د.45).
تراخٍ ألماني وهزالٌ برتغالي
في الشوط الثاني لم يتغير التكتيك الفني على أرض الملعب، تنظيم وانضباط ألماني وتشتت وضياع برتغالي، إذ أن ألمانيا كانت قريبة من تسجيل الهدف الرابع إثر انفراد من أوزيل ليسدد كرة ينقذها الحارس باتريسيو (د.50)، ثم ترتد الكرة إلى رأس موللر الذي أطاح بها إلى خارج الملعب.
في المقابل، ظهر نوع من التراخي في أداء ألمانيا إذ تساهلت كثيراً في إنهاء الفرص أمام المرمى، خصوصاً فرصة ماريو جوتزه، عندما انفرد بالمرمى تماماً وتهاون في تسديد الكرة بالشكل المطلوب وتحويلها إلى الشباك (د.69)، في حين أن البرتغال كانت خارج نطاق الخدمة بدون فعالية هجومية، وبدون تنظيم تكتيكي جيد.
لكن واقعية ألمانيا في بطولات كأس العالم أثبتت علو كعبها مجدداً، عبر هدف رابع لموللر الذي سجل (هاتريك)، عبر كرة عرضية من شورله أساء تقديرها الحارس ليتابعها موللر في الشباك مسجلاً الهدف الرابع (د.78)، ليشهد على سقوط البرتغال بنتيجة قاسية جداً لا تليق باسمها العريق، لكنها لم تظهر بالشكل المطلوب، بل لبست ثوب الهزال أمام ألمانيا.
ويستمر اللقاء على نفس الوتيرة، هجوم ألماني وهزال برتغالي، حتى صافرة الحكم التي أعلنت فوز ألمانيا برباعية نظيفة، ترسل عبرها رسالة إلى كبار العالم أنها لن تتنازل عن الذهب بسهولة لأحد.
انطلقت المباراة بإيقاع سريع، حيثُ هاجم المنتخبان منذ انطلاق صافرة الحكم. هاجمت البرتغال من دون خوف المرمى الألماني وهددته في مناسبتين عبر تسديدة ضعيفة من ألمييدا (د.5)، وتسديدة قوية من رونالدو تصدى لها الحارس الألماني (د.8).
تنظيم وتفوق ألماني وضياع برتغالي
وردّت ألمانيا بسرعة عبر تسديدة من خضيرا إثر خطأ في التشتيت من الحارس البرتغالي، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن (د.10)، لكن المنتخب الألماني افتتح التسجيل بعد الحصول على ركلة جزاء، ترجمها موللر في الشباك (د.11)، ليمنح التقدم "للمانشافت" الذي وجّه ضربة موجعة إلى البرتغال في بداية المباراة، رغم حالة لاعبي البرتغال الجيدة عموماً.
لكن المنتخب الألماني كان أكثر تنظيماً على البساط الأخضر من حيثُ انتشار اللاعبين والتمركز الممتاز دفاعياً وهجومياً، في حين أن المنتخب البرتغالي لم يكن سيئاً أو غير جاهز، إنما فشل في مجاراة سرعة ألمانيا وتكتيكها الفني الصلب، خصوصاً في ظل الاعتماد على رونالدو لوحده من أجل صناعة الهجمات.
طرد بيبي واكتساح ألماني
وكادت البرتغال أن تسجل هدف التعادل عبر مراوغة فنية من ناني، ثم يسدد كرة قوية مباغتة مرت فوق العارضة (د.24)، لتردّ ألمانيا بسرعة عبر انفراد تام من أوزيل ليلعب كرة عرضية تابعها جوتزه لترتد من قدم المدافع وتخرج (د.31)، لكن المنتخب الألماني لم ينتظر كثيراً من أجل إضافة الهدف الثاني عبر ركلة ركنية تابعها هوميلس برأسه في الشباك (د.32).
وتغيرت المباراة رأساً على عقب إثر طرد البرتغالي بيبي بعد التهجم على موللر الذي حاول أن يخطف الكرة منه أمام منطقة الجزاء (د.36)، في ظل سيطرة ألمانية على زمام المباراة حيثُ كان لاعبو "المانشافت" يدخلون المناطق البرتغالية بدون جوازات سفر وبدون حسيب ولا رقيب، الأمر الذي جعل ألمانيا تكتسح البرتغال في الشوط الأول بهدف ثالث عبر تسديدة من موللر (د.45).
تراخٍ ألماني وهزالٌ برتغالي
في الشوط الثاني لم يتغير التكتيك الفني على أرض الملعب، تنظيم وانضباط ألماني وتشتت وضياع برتغالي، إذ أن ألمانيا كانت قريبة من تسجيل الهدف الرابع إثر انفراد من أوزيل ليسدد كرة ينقذها الحارس باتريسيو (د.50)، ثم ترتد الكرة إلى رأس موللر الذي أطاح بها إلى خارج الملعب.
في المقابل، ظهر نوع من التراخي في أداء ألمانيا إذ تساهلت كثيراً في إنهاء الفرص أمام المرمى، خصوصاً فرصة ماريو جوتزه، عندما انفرد بالمرمى تماماً وتهاون في تسديد الكرة بالشكل المطلوب وتحويلها إلى الشباك (د.69)، في حين أن البرتغال كانت خارج نطاق الخدمة بدون فعالية هجومية، وبدون تنظيم تكتيكي جيد.
لكن واقعية ألمانيا في بطولات كأس العالم أثبتت علو كعبها مجدداً، عبر هدف رابع لموللر الذي سجل (هاتريك)، عبر كرة عرضية من شورله أساء تقديرها الحارس ليتابعها موللر في الشباك مسجلاً الهدف الرابع (د.78)، ليشهد على سقوط البرتغال بنتيجة قاسية جداً لا تليق باسمها العريق، لكنها لم تظهر بالشكل المطلوب، بل لبست ثوب الهزال أمام ألمانيا.
ويستمر اللقاء على نفس الوتيرة، هجوم ألماني وهزال برتغالي، حتى صافرة الحكم التي أعلنت فوز ألمانيا برباعية نظيفة، ترسل عبرها رسالة إلى كبار العالم أنها لن تتنازل عن الذهب بسهولة لأحد.
