الكويت ترفض اتهامات أميركية لوزير العدل بالدعوة للجهاد بسوريا
رفضت الحكومة الكويتية الاتهامات التي وجهها مساعد وزير الخارجية الأميركي، ديفيد كوهين، لوزير العدل الكويتي، نايف العجمي، واتهمه فيها بالدعوة إلى الجهاد في سوريا والترويج لتمويل الإرهاب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن العجمي قوله، في بيان حكومي، إن التصريحات التي أدلى بها كوهين الشهر الماضي، والتي تناقلتها وسائل إعلام أميركية لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى أدلة.
وذكر بيان الحكومة الكويتية، الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن الحكومة تؤكد "موقفها الثابت من رفضها للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه". وأشار إلى أن الكويت ستتعاون في محاربة الإرهاب.
وأضاف البيان أن العجمي أوضح "أن كل النشاطات والجهود التي يقوم بها إنما تأتي ضمن إطار الجهود المشهودة لتقديم مساعدات إنسانية".
وكان كوهين قد قال إن العجمي "يروج للجهاد في سوريا"، وإنّ صورته ظهرت على ملصقات تدعو إلى التبرّع لـ "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشار كوهين إلى أنّ وزارة العدل الكويتية قالت إنّها ستسمح لمنظمات لا تهدف إلى الربح وجمعيات خيرية بجمع التبرعات للسوريين في مساجد كويتية. ووصف ذلك بأنه "إجراء نعتقد أنه من الممكن بسهولة أن يستغلّه جامعو تبرّعات إرهابيون موجودون في الكويت".
