الكنيسة الكلدانية تدعم نازحي الفلوجة

الكنيسة الكلدانية تدعم نازحي الفلوجة

10 مارس 2014
+ الخط -

أعلنت الكنيسة الكلدانية في العراق، اليوم الاثنين، عن إطلاق حملة شعبية لمساعدة أهالي مدينة الفلوجة المتضررين جراء الأعمال العسكرية التي تشهدها مدينتهم، على مدار الشهرين الأخيرين، بين الجيش العراقي ومسلحي العشائر، والتي تضرر فيها الآلاف من المواطنين.
وتشمل المساعدات أكثر من ألف عائلة من سكان الفلوجة الذين نزحوا إلى بغداد، فيما قالت الكنيسة إن الحملة تسعى إلى تعزيز الوحدة التاريخية بين المسلمين والمسيحيين في العراق.
وقال رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق، البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن الحملة تهدف إلى مساعدة العائلات التي نزحت إلى بغداد بفعل ما تشهده المدينة من حصار وأعمال عسكرية، مبينا أن المساعدات تشمل توفير مواد غذائية وصحية وأغطية.
وأوضح ساكو أن الحملة لا يعنيها هوية الشخص الدينية أو العرقية، وأن المساعدات تشمل جميع النازحين لأن "التضامن ليس بالكلام وإنما بالأفعال كما علمنا السيد المسيح"، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع إدارة جامع "أم القرى" في بغداد للمشاركة في توصيل المساعدات للمستحقين.
وتشهد محافظة الأنبار، وعاصمتها مدينة الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد)، منذ كانون الأول الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية.