القاهرة تستبدل أعلام السعودية لصالح فرنسا: هولاند في البرلمان

القاهرة تستبدل أعلام السعودية لصالح فرنسا: هولاند في البرلمان

14 ابريل 2016
+ الخط -
استبدلت السلطات المحلية في العاصمة المصرية القاهرة، أعلام المملكة العربية السعودية من على أعمدة الشوارع الرئيسية، لتحل محلها أعلام جمهورية فرنسا، تمهيداً لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى القاهرة، الأحد المقبل، بعد مغادرة الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، للبلاد الإثنين الماضي.

وقال مصدر برلماني مطلع لـ"العربي الجديد"، إن الرئيس الفرنسي سيزور مجلس النواب في وسط القاهرة، الإثنين المقبل، ضمن جدول زيارته للبلاد، على أن يعقد اجتماعاً مع رئيس البرلمان علي عبد العال.

ورجح المصدر إلقاء هولاند خطابا مقتضبا أمام النواب في جلسة خاصة عند زيارته لمقر البرلمان، على غرار خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز الأحد الماضي، مستدركا بأن التأكيدات بشأن الخطاب لم تصل بعد بشكل رسمي إلى هيئة مكتب البرلمان من رئاسة الجمهورية، المسؤولة عن ترتيبات الزيارة.

وكان مطار القاهرة قد استقبل وفدا فرنسيا قادما من باريس، مساء الأربعاء، ضم عدداً من المسؤولين الأمنيين من أجل الإعداد للزيارة، والتي تهدف إلى تعميق العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، بحسب بيان صدر عن قصر الإليزيه.

وقال سفير فرنسا في القاهرة، أندريه باران، في تصريحات اليوم الخميس، إن الزيارة سوف تستغرق يومين فقط، وجاءت بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن تشهد مباحثات حول عدة ملفات سياسية، من أهمها القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في منطقة الشرق الأوسط.

وكان رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل، قد عقد اجتماعا سابقا مع وزراء الإسكان والكهرباء والتعاون الدولي والنقل، لبحث الترتيبات الخاصة بالزيارة، والمنتظر أن تشهد توقيع بعض اتفاقيات التعاون بين البلدين.

ويرافق الرئيس الفرنسي وفد يضم عدداً من رجال الأعمال الفرنسيين، من بينهم الرئيس التنفيذي لمجموعة سافران الفرنسية، فيليب بيتيتكوين، المسؤولة عن مشروع تطوير بطاقة الرقم القومي الذكية ومنظومة تطوير عملية تأمين المطارات.

وتساهم "سافران" في تصنيع الطائرة الفرنسية "رافال" بنسبة أربعين بالمائة، والتي تعاقدت القاهرة على شراء 24 طائرة من طرازها، بهدف كسب ود الإدارة الفرنسية، والتي جاء على إثرها هولاند إلى القاهرة في 6 أغسطس/ آب الماضي، لحضور حفل افتتاح تفريعة قناة السويس، بعد زيارتين سابقتين للسيسي إلى باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، ونوفمبر/ تشرين الثاني 2015.​

المساهمون