توقفت القافلة الثقافية السورية التي انطلقت من باريس الأسبوع الماضي في جولة عبر المدن الفرنسية وبعض المحطات الأوروبية تحت شعار "الحرية لشعب سوريا" بمدينة أفينيون جنوب فرنسا للمشاركة في لقاء مفتوح مع الجمهور على هامش فعاليات "مهرجان أفينيون الدولي للفنون المسرحية" الذي يستقطب جمهوراً واسعاً من فرنسا والعالم أجمع.
ونظمت القافلة معرضاً تشكيلياً في حديقة جامعة أفينيون ضم مجموعة مختارة من الأعمال الفنية لعدة تشكيليين سوريين منهم ولاء دكاك ومحمد عمران والفوتوغرافي جابر العظم.
كما نُظمت أمسية عُرضت فيها مجموعة من الفيديوهات والأفلام القصيرة أنجزها مدونون سوريون ينشطون عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. وقدّمت الممثلة السورية دارين الجندي عرضاً مسرحياً قصيراً قرأت خلاله نصاً طويلاً لفنانة سورية شابة تحت عنوان "سورية محظوظة".
القافلة الثقافية السورية الجوالة ستجوب عدة مدن في كل من فرنسا، إيطاليا، النمسا، ألمانيا وسويسرا قبل أن تعود أدراجها إلى باريس في نهاية الشهر الجاري. ومن أهم المحطات المقبلة بعد المدن الفرنسية: برلين وفيينا وزيوريخ وبروكسيل. وشارك في القافلة رسامون ومصورون وموسيقيون وسينمائيون وكتاب ومسرحيون من بينهم عاصم الباشا، نوري الجراح، وليد المصري، سمر يزبك، هالة عمران، منيف عجاج، خالد جرماني وآخرون.
ويقيم هؤلاء عند كل محطة وحسب الظروف أمسيات فنية وندوات ومعارض وعروضاً لأفلام قصيرة وتجريبية لإعطاء صورة وافية عن الثقافة السورية والثورة السورية بعيداً عن الكليشيهات التي تتناقلها بشكل يومي وسائل الإعلام الغربية.
