العراق: العنف الانتخابي يصل الى كركوك

22 ابريل 2014
سقط 10 قتلى و6 جرحى في اعتداء كركوك (Getty)
+ الخط -

قُتل 10 عراقيين وأُصيب ستة، في هجوم هو الأول من نوعه، يستهدف مركزاً للانتخابات البرلمانية العراقية، في مدينة داقوق، شرق كركوك، صباح اليوم الثلاثاء، وفقاً لمسؤول عسكري عراقي.
وأشار قائد الفرقة 12 في الجيش العراقي اللواء الركن، محمد خلف سعيد، لـ"العربي الجديد"، الى أن "مسلّحين مجهولين يستقلون سيارات رباعية الدفع، اقتحموا صباح اليوم الثلاثاء، المركز الرئيسي للانتخابات في مدينة داقوق، شرق كركوك، خلال تجمّع عدد من المواطنين، لتسلّم بطاقاتهم الانتخابية، وتمكنوا من قتل 10 أشخاص بينهم أربعة من رجال الأمن".
وأضاف أن"سكان محليين طاردوا المسلحين عقب الهجوم، لتندلع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن إصابة 6 مدنيين بجروح خطيرة".
ولفت الى أن "قوات الأمن اضطرت الى اغلاق المركز، وشن عملية أمنية بحثاً عن المهاجمين، الذين يرجّح انتماؤهم الى جماعة تكفيرية، قريبة من تنظيم "القاعدة"، حسب قوله.

وعقب الهجوم، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، عن تشديد الاجراءات الأمنية، حول المراكز الانتخابية ومحطات الاقتراع في كل أنحاء البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، لـ"العربي الجديد": إن قوات الأمن كثّفت من اجراءاتها الأمنية حول محيط المراكز الانتخابية، منعاً لوقوع أي عمليات ارهابية أو هجمات تطال تلك المراكز".

وأوضح معن أن "8 آلاف مركز انتخابي في العراق ستخضع لرقابة وحماية مشددة، اعتباراً من الآن وحتى موعد الانتخابات البرلمانية في 30 من الشهر الجاري، منعاً لأي اعتداء يطالها".

الى ذلك، أطلقت منظمات شبابية عراقية حملات شعبية، لتشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية والتحذير من مقاطعتها".
وقال رئيس منظمة "بغداد"، لطيف العاني، لـ"العربي الجديد": إن الحملة التي أُطلق عليها اسم "نعاقبهم بأصواتنا"، تهدف الى توعية الناس بخطورة عدم الذهاب الى الانتخابات أو اختيار الأصلح، كون ذلك سيمنح فرصة للمرشحين الفاسدين الحصول على أصوات مريحة من أتباعهم، للفوز مرة أخرى، خصوصاً أنهم ينفقون المليارات من أجل ذلك".

دلالات
المساهمون