غادر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صباح اليوم، متوجهاً إلى الأردن في زيارة رسمية.
وقال مصدر لـ"العربي الجديد"، إنّ "العبادي سيجري خلال زيارته مباحثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس الوزراء عبد الله النسور، تتناول العلاقات الثنائية وسبل مواجهة تنظيم "داعش".
ويسعى العبادي، وفق ما أوضحه مصدر في "التحالف الوطني" لـ"العربي الجديد"، إلى "البحث مع المسؤولين الأردنيين، في سبل مساعدته لإيجاد صيغة معيّنة مع المعارضين العراقيين للعمليّة السياسيّة وللنظام الحالي، والموجودين حالياً في عمان".
وقال مصدر لـ"العربي الجديد"، إنّ "العبادي سيجري خلال زيارته مباحثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس الوزراء عبد الله النسور، تتناول العلاقات الثنائية وسبل مواجهة تنظيم "داعش".
ويسعى العبادي، وفق ما أوضحه مصدر في "التحالف الوطني" لـ"العربي الجديد"، إلى "البحث مع المسؤولين الأردنيين، في سبل مساعدته لإيجاد صيغة معيّنة مع المعارضين العراقيين للعمليّة السياسيّة وللنظام الحالي، والموجودين حالياً في عمان".
وقال المصدر ذاته إنّ العبادي "يريد معرفة من منهم يدعم الإرهاب ولا يمكن المصالحة معه، ومن منهم يرفض خيار السلاح، ومن الممكن التقارب معه، لما فيه مصلحة البلاد". ولم يستبعد المصدر "إمكانية إجراء حوار مباشر بين العبادي والمعارضة السلميّة لإيجاد حلول سياسيّة ناجحة تخدم العراق".
وأعلن العبادي، عقب لقائه المرجع الديني علي السيستاني في النجف، الأسبوع الماضي، نيّته زيارة الأردن وتركيا بوقت قريب عقب زيارة إيران.
واستضافت الأردن في يوليو/ تموز الماضي مؤتمراً للمعارضة العراقية شاركت فيه 150 شخصيّة عراقيّة، تمثل التيّار السلفي والإخوان المسلمين، والمجلس السياسي للمقاومة العراقية، وممثلين لشيوخ العشائر عن سبع محافظات عراقية، إضافةً إلى هيئة علماء المسلمين في العراق. وخلص المؤتمر إلى رفض تقسيم العراق ودعم الثورة المسلّحة، والتوافق على إسقاط رئيس الوزراء العراقي حينذاك نوري المالكي، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، والتحضير لمؤتمر دولي بهدف كسب التأييد للثورة.