الطلاب إلى المعتقلات ومنظمات الحقوق صامتة

نظّم اتحاد طلاب جامعة الزقازيق في مصر فعاليات، اليوم السبت، احتجاجاً على اعتقال 14 طالباً من جماعة الإخوان المسلمين، بينهم ابن شقيق الرئيس المعزول محمد مرسي، وتنديداً بصمت المنظمات الحقوقية المصرية والدولية عمّا يجري بحق الطلاب في مصر من قمع أمني. وقال أحمدي حمودة، رئيس الاتحاد في الجامعة: إن الطلاب لن يكفّوا عن المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، الذين يواجهون معاملة قاسية وغير إنسانية داخل محابسهم دون أي تحرك من قبل المنظمات الحقوقية لمساعدتهم.

وكانت السلطات الأمنية دهمت، يوم الأربعاء الماضي، عدداً من المنازل في مدينة الزقازيق، واعتقلت 14 طالباً من بينهم ابن شقيق مرسي، الذي تم ترحيله منفرداً إلى السجن الحربي في الإسماعيلية، فيما اقتادت السلطات باقي الطلاب إلى معسكرات الأمن المركزي بالزقازيق.

وكان بيان صحافي صادر عن الاتحاد، أمس الجمعة، تحدث عن تعرّض الطلاب المعتقلين للتعذيب صعقاً بالكهرباء داخل معسكرات الأمن المركزي لإجبارهم على الاعتراف بتهمٍ ملفّقة.

وتابع حمودة، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن الاتحاد ناشد المنظمات الحقوقية والدولية من أجل للتحرك للإفراج عن الطلاب، لكن دون جدوى.

ولفت إلى أن السجن الحربي في محافظة الإسماعيلية استقبلَ من قَبْل الطالب بجامعة الزقازيق نائب رئيس اتحاد كلية الآداب، محمد سيد قطب، الذي اعتقلته الشرطة العسكرية أثناء تأديته امتحانات الفصل الدراسي الأول، ورُحّل إلى السجن الحربي منذ شهرين، ولا يعلم أحد أي تفاصيل عنه ولم تستطع أسرته زيارته حتى الآن.