وكان الطفل الريفي أصيب بالفقرات العنقية، ما أدى إلى شلل رباعي، وبقي تحت التنفس الاصطناعي. وذكرت الوزارة أنّ والد الطفل الريفي وشقيقه وأربعة من أبناء عمومته استشهدوا إثر قصف منزلهم في حينه سنة 2014.
والأطفال الثلاثة الذين استشهدوا من عائلة الريفي، هم عبد الله طارق الريفي 8 أعوام، عمر نصر الريفي 7 أعوام، محمد زياد الريفي 11 عاما، وصلوا إلى مستشفى الشفاء، جثثا هامدة جراء القصف الإسرائيلي التي استهدف شارع النفق شرق مدينة غزة، كما قتل في ذات الغارة مواطن آخر يدعى نصر الريفي يبلغ من العمر "35 عامًا"، وفق ما أعلن عنه أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في 21 أغسطس/ آب من عام 2014.
وكان محمد نصر الريفي الناجي الوحيد من هذه المجزرة التي وشمت ذاكرته، وجعلته يفقد أي قدرة على الحركة بحرية، كما أجهضت أحلامه مبكرا، ولم تفلح المناشدات التي وجهتها عائلته إلى الرئيس محمود عباس قصد التدخل العاجل لإنقاذه.
Twitter Post
|
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 18 طفلاً فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة.
Twitter Post
|
Facebook Post |
أما حصار غزة وحرمان الأطفال فيها من إمدادات الغذاء والدواء ومن الكهرباء والمياه ليس سوى قهر متعمد يضع العقبات أمام عيش حياة آمنة وفق شروط طبيعية.